أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 06:42 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الجيزة يلتقط صورة تذكارية مع فريق العمل المشاركين في تجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير ويثمن جهود اللواء أحمد راشد مطارا القاهرة وسفنكس الدوليان يشهدان حركة تشغيل مكثفة تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير مدير الترميم بالمتحف الكبير: المتحف هدية مصر للعالم وتتوج سنوات من العمل والإنجاز صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير ”مصدر فخر وسعادة” للثقافة في قارة إفريقيا بأسرها وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المتحف المصري الكبير (صور) زفّة التاريخ محافظ القليوبية يتفقد محور العصار والطريق الدائري لمتابعة النظافة والإشغالات محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن دور الرنين المغناطسي الموزون في تشخيص الأمراض التي تصيب الدماغ كلية طب المستنصرية ببغداد تنظم فعالية توعوية بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي مخاطر الإنترنت واستغلال الأطفال في الجرائم الإلكترونية رئيس الوزراء: سعيد وفخور كمواطن مصريّ قبل أن أكون مسئولا لأننا نشهد جميعا اليوم حدثاً فريداً واستثنائياً من نوعه المسلماني يلتقي الدكتور مجدي يعقوب في المتحف الكبير ويبحث سرعة إنتاج قصة حياته

وليد عبد الجليل يكتب: المتعة في الرحلة

أ/ وليد عبدالجليل
أ/ وليد عبدالجليل

نعم المتعة في الرحلة و ليست في الوصول.

هل أصبحت سعيدا الآن بعد أن ارتقيت أعلى المناصب على حساب الآخرين و على حساب سعادتك و راحة بالك.

هل تشعر بالسعادة الآن بعد أن أفنيت عمرك بحثا عن المال مضحيا في سبيله بكل غال و نفيس وضحيت بكل ما يستحق أن تضحي من أجله فتفرقت بك السبل و الدروب.

كم عشنا صغارا ننتظر اليوم الذي نكبر فيه و نودع الطفولة هروبا من سيطرة أبوينا ورغبة في الاستقلال ولم نكن نعلم أنها أسعد أيام حياتنا وددنا لو عاد بنا الزمن لحظة واحدة نودع من فارقونا ونلقي بأنفسنا بين أحضانهم و نخبرهم كم أحببناهم و كم اشتقنا إليهم وكم أصبحت الحياة مريرة بدونهم.

كم حلمنا أن يكبر أبناؤنا لنريح أنفسنا من مشاكلهم الصغرى ولنطمئن أننا حقنا هدفنا و أدينا رسالتنا بأن ربيناهم و صاروا كبارا يعتمدون على أنفسهم و يستقلون بحياتهم ولم نكن ندري أن نفوسنا ستذوب شوقا للحظة طفولتهم عندما كانوا بأحضاننا لا يفارقوننا .

كم كانت المتعة كبيرة عندما كنا صغارا نعيش براءة الأطفال و دفء البيوت بين أحضان أبوينا.

كم كانت المتعة عظيمة عندما كان أبناؤنا صغارا في أحضاننا نشاركهم لحظات طفولتهم فنسعد نحن بسعادتهم .

كم كانت المتعة ونحن نبحث ونعمل ونعيش و نربي ونحارب من أجل من نحبهم.

ليست المتعة في الوصول للنهاية فمهما كان النجاح فهو نهاية

استمتعوا بالرحلة فالهدف لا يستحق العناء.

ومتع الدنيا ليست و لن تكون هدفا .

و لكن نعيم الوصول في الآخرة أمام ملك الملوك.