أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 02:16 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت

صورة اليوم :” متحف الفن الإسلامي ”

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي

يعد أكبر متحف إسلامي في العالم حيث يضم قطع متنوعة من بلاد مختلفة .
يقع المتحف بباب الخلق
ترجع فكرة إنشاء متحف للآثار الإسلامية إلي المهندس " سالزمان" الذي اقترح علي الخديوي إسماعيل عام ١٨٦٩ م الفكرة .
تم تنفيذ الفكرة في عهد الخديوي توفيق حيث صدر مرسوم بتكليف وزارة الأوقاف بتخصيص مكان للتحف والآثار من المساجد والبيوت الإسلامية ، وعهد إلي فرانتز باشا إعداد المكان وتنظيمه فاتخذ من أورقة جامع الحاكم بأمر الله مكانا أطلق عليه " اسم دار الآثار العربية " وانتقلت السلطة للجنة حفظ الآثار العربية التي أشرفت عليه منذ عام ١٨٨١ م .
وفي عام ١٨٩٩م طالبت الحكومة بناء مبني خاص للمتحف بعد أن زادت مجموعاته ومعروضاته ، وتم نقله الي مقره الحالي بباب الخلق .
تم افتتاح المتحف في الثامن والعشرين من ديسمبر ١٩٠٣ م .
يضم المتحف أندر وأعظم مجموعة من التحف والآثار والكنوز الفنية التي تم إبداعها في ظل الحضارة الإسلامية وببلغ عدد التحف حوالي ثمانين الف تحفة وتتكون من خزف وفخار وزجاج والنسيج والسجاد والمعادن والأخشاب والمحفوظات .
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
يتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
تعرض المتحف الي التفجير في يوم ٢٤ يناير ٢٠١٤ حيث انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف. أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير كثير من القطع الأثرية، وقامت منظمة اليونسكو بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لترميم القطع الأثرية، وإعادة المتحف للعمل.