أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:06 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”دي بي ورلد – مصر” و”السويدي للتنمية الصناعية” يطلقان منشأة تخزين مبرد باستثمار 1.42 مليار جنيه البرنابيو والريال يتأهبون لمواجهة مارسيليا بالشامبيونز ليج وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المجلس القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارته لمناقشة جهود حماية وتنمية الطفولة إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا مصر تُدين العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة إستمرار أعمال الموجة 27 لإزالة التعديات ومتابعة ملفات التصالح فى محافظة الدقهلية

صورة اليوم :” متحف الفن الإسلامي ”

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي

يعد أكبر متحف إسلامي في العالم حيث يضم قطع متنوعة من بلاد مختلفة .
يقع المتحف بباب الخلق
ترجع فكرة إنشاء متحف للآثار الإسلامية إلي المهندس " سالزمان" الذي اقترح علي الخديوي إسماعيل عام ١٨٦٩ م الفكرة .
تم تنفيذ الفكرة في عهد الخديوي توفيق حيث صدر مرسوم بتكليف وزارة الأوقاف بتخصيص مكان للتحف والآثار من المساجد والبيوت الإسلامية ، وعهد إلي فرانتز باشا إعداد المكان وتنظيمه فاتخذ من أورقة جامع الحاكم بأمر الله مكانا أطلق عليه " اسم دار الآثار العربية " وانتقلت السلطة للجنة حفظ الآثار العربية التي أشرفت عليه منذ عام ١٨٨١ م .
وفي عام ١٨٩٩م طالبت الحكومة بناء مبني خاص للمتحف بعد أن زادت مجموعاته ومعروضاته ، وتم نقله الي مقره الحالي بباب الخلق .
تم افتتاح المتحف في الثامن والعشرين من ديسمبر ١٩٠٣ م .
يضم المتحف أندر وأعظم مجموعة من التحف والآثار والكنوز الفنية التي تم إبداعها في ظل الحضارة الإسلامية وببلغ عدد التحف حوالي ثمانين الف تحفة وتتكون من خزف وفخار وزجاج والنسيج والسجاد والمعادن والأخشاب والمحفوظات .
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
يتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
تعرض المتحف الي التفجير في يوم ٢٤ يناير ٢٠١٤ حيث انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف. أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير كثير من القطع الأثرية، وقامت منظمة اليونسكو بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لترميم القطع الأثرية، وإعادة المتحف للعمل.