أنباء اليوم
الأحد 3 أغسطس 2025 04:09 صـ 8 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إصابة قوية لـ ليونيل ميسى وخروجه من الملعب فى مباراة إنتر ميامي ونيكاكسا استكمال استعداد مؤسسات التحالف الوطني لإطلاق القافلة الإغاثية رقم (11) لقطاع غزة مظاهرة تأييد من المصريين في النمسا للرئيس السيسي إدمان العمل: حين يصبح الشغف سجناً والوظيفة قيداً الصفاقسي التونسي يعلن التعاقد مع علي معلول حفل”دير جيست”.. بيراميدز يسيطر على جوائز الأفضل بالدوري المصري عام 2025 مهرجان ”دير جيست” : الأهلي أفضل نادٍ في مصر 2025 وعاشور أفضل لاعب والشناوي أفضل حارس محافظ كفرالشيخ يُكرم فريق الإعلام لدورهم في تطوير الرسالة الإعلامية وصناعة المحتوى الرقمي محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يفوز بجائزة أفضل رئيس نادي في مهرجان الأفضل دير جيست نجوم الرياضة في عزاء والد الكابتن معتمد جمال مدرب و لاعب الزمالك السابق الاتحاد المصري لكرة القدم ينعى محمد بونجا حارس مرمى وادي دجلة إنقاذ حياة مولودة توقف قلبها عند الولادة بمستشفى الخانكة التخصصي

نحن فى حاجة إلى منهج صحيح يخاطب العقل

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

إن مايدور من حولنا من أحداث مفجعة تفاقمت بل ووصل مداها إلى مصائب متكررة تحمل نفس الصفة الفعلية للحدث وكأنها منظومة متكاملة تسير فى إتجاه واحد فقط.......

فقد علا سيط الجريمة بكافة أشكالها وصورها وما نراه أنها نفس الأطراف

(رجل وإمرأة)والفعل مابينهما القتل

أما الأسباب الحقيقية التى تدعوا إلى

حدوث الجريمة فهى تختلف باختلاف

الحالة النفسية والاجتماعية لكل منهم

لقد إبتعد الناس بل وغابت عن أعينهم

وعقولهم أن يعوا بأن الحياة السوية لابد أن يكون محتواها منهج صحيح يدعوا إلى الفضيلة ومخاطبة العقل

و المنهج الصحيح للحياة الذى أقصده وأردت أن أشير إليه هو الإسلام

فالإسلام لا يقتصر على العبادات الفعلية والقولية من صلاة وصيام وزكاة وحج وغير ذلك من الأعمال !!

الإسلام منهج حياة , وهو الحل الأمثل والأول والفريد والوحيد لكي يعيش كل فرد وكل مجتمع وكل العالم .. بخير وفقط بخير .. فتندثر الشرور .. ويتحرر الفرد فى المجتمع من العبوديه إلى الحريه المطلقه التى تؤهله الى ان يرقى بنفسه من كونه إنسان مسير ليس له حق الإختيار الى إنسان مخير يحب مايفعله ويطوق الى الحياة بنظرة مستقبليه واعيه.

فالإسلام دين الفطرة التي فطر الناس عليها

يقول الله سبحانه وتعالى:

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .

وعلينا أن لا ننسى أن الإسلام دين الحضارة والتقدم:

فقد أنقَذت الحضارة الإسلامية العالمَ مِن ظُلمات الجهل والتخلُّف والانهيار الأخلاقي والقِيَميِّ التي سادَت العالم قبل الإسلام بعدة عُقود، وقد إستمدَّت الحضارة الإسلامية أصولَها ورَوافِدَها مِن القرآن الكريم والسنَّة

ثم بانفِتاحِها على شُعوب الأرض جميعًا، لا تُفرِّق بين لَون أو جنْس أو دِين، وكان فيها مِن الخَصائص المميَّزة ما جعلها لأن تأخذ مكان الرِّيادة في العالم.

قال الله سبحانه وتعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ.

موضوعات متعلقة