أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:18 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

ضـيفٌ عـزيزٌ وكـنزٌ عظـيمٌ بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

أيام ويأتينا ضيف عزيز خفيف علينا طال غيابه أحد عشر شهراً،

أيام ويأتينا شهر رمضان المبارك محملاً بالخير والبركة، فشهر رمضان بلا مبالغة كنز تضعف أمامه كل كنوز الدنيا،

لأن ربيع الأرواح يكون فى شهر رمضان فبحلوله يتطهر الإنسان من كل الموبيقات وكافة الأخطاء التي وقع فيها على مدار إحدى عشر شهر

وقد ذكرت أن شهر رمضان هو ربيع كل مسلم وهذه حقيقة لايستطيع أحد أن ينكرها حيث أن لهذا الشهر مناخ خاص محمل بالروحانيات الإيمانية التى تصنع للإنسان أجواء إيجابية تقوى إيمانه وتعينه على الجوع والعطش وكذلك الحال بالنسبة لأداء الفرائض والسنن والتى
يكون بدايتها الصيام والصيام هنا لايكون عن المأكل والمشرب فإذا كان الصيام هو ذاك فلا يجوز ولاينفع لأ ن المراد والحكومه من الصيام تكمن فى الصيام عن كل شيء من أمور الدنيا
إلا الإيمانيات الربانية التى يتميز بها هذا الشهر المبارك.

ويليها صلاة التراويح والتى إ ختصها الله كعبادة خاصة يتميز بها شهر رمضان عن سائر شهور السنة.

وكذلك الحال بالنسبة للقران الكريم فالجميع من المسلمين يتسابقون
على قراءة القرآن وتدبره وحفظ ماتيسر من الآيات والشاهد من القول
ذكر فى الايه الكريمه
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ

وإلى جانب كل ذلك ففيه ليلة مباركة
هى خير من ألف شهر ألا وهى ليلة القدر .. يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم:
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

فمن المعلوم أن الله عز وجل ميّز هذه الليلة وإختصّها بعظيم ثوابه حيث إن ليلة القدر ليست كألف شهر بل هي خير من ألف شهر، لأنها ليلة تروي ظمأ القلوب المتعطشة للعفو والرحمة المتطلعة إلى المغفرة .
أيضاً التضرع إلى الله بالدعاء المستمر
فكلها كنوز شهر رمضان الذى تأتى يحلولة
وكلنا يعلم أن شهر رمضان رخصة عظيمة من الله عز وجل ولكن هذه الرخصة التانى أكلها ولاتنفع صاحبها إلا إذا قام على العمل بكل ماذُكر من كنوز رمضانيه فهذا شهر الإيمان وليس
شهر الاكل والشرب على الاشكال ومختلف الالوان
فالنستقبل الشهر الكريم حسن إستقبال
ولنجهز أنفسنا لبذل أقصى جهد لدينا
ومجاهدة النفس للبعد عن مناسك الدنيا ولندع كل ما يشغل الفكر المادى
وللنتقل إلى الفكر المعنوى وننقى النفس وتستعد لتطهيرها تطهيراً يتصف بالشمولية .