أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:32 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»

صورة وحكاية: ”ميدان وشارع الفلكي”

محمود باشا الفلكي
محمود باشا الفلكي

هو أحد شوارع القاهرة ويقع في منطقة وسط البلد يبدأ الشارع من ميدان التحرير ويقطعه شارع شريف وينتهي بميدان قصر عابدين وهو الشارع الموزاي لشارع محمد محمود ويقع فيه الكثير من المحال التجارية، وأحد مباني للجامعة الأمريكية بالقاهرة .

و«الفلكي» هو محمود الفلكي باشا، والذي ولدَ عام 1815 بقرية الحصَة بمديرية الغربية، دخل المدرسة اللي أنشأها محمد علي في الإسكندرية وعمره أقل من 10 سنوات، أيّ في عام 1824، ونجحَ حتى ترقى إلى رُتبة أمين ثُم انتقلَ إلى مدرسة «المهندسخانة» بالقاهرة .

ولأنّه كان من الأوائل ، تم تعيينه أستاذ مساعد للعلوم الرياضية، ونالَ رتبة الملازم، وكان من تلاميذه علي مبارك كمّا تعلم الفرنسية فترجم بعض الكتب الفرنسية في الرياضيات، وأرسله محمد على بعثة إلى فرنسا ، وتعمقَ في دراسة علوم الفلك على يد كِبار علماء فرنسا، ثُم قام بتدريسها لتلاميذ «المهندسخانة».

واصبح عالم فلك ، وتولى نظارة الأشغال العامة عام 1882، عاش في الفترة من1815-1885

كمّا ابتكر محمود الفلكي علم التقاويم السنوية، فوضع تقويمًا عام 1264 هجرية، قارنَ فيه بين التواريخ الهجرية والميلادية والقبطية، وبين مواقع الشمس والقمر، لتلكَ السنة، ومُنذ ذلك الوقت عُرف التقويم بإسم «التقويم الفلكي»، و عرفنا التقويم الفلكي، دون أنّ نعرف من هو الفلكي.

والمعلومة التي قد لا يعرفها الكثيرون، أنّ في فترةٍ ما، أطلقوا اسم الفلكي على ميدان باب اللوق كاملاً، ثُم عادوا واكتفوا بإسمه على أطول شارع يخرج من الميدان، ويمتد حتى يصل إلى قُرب مدرسة «كلية» دار العلوم القديمة في المنيرة ثم حتى ميدان قصر عابدين