الخميس 28 مارس 2024 03:06 مـ 18 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة الشباب والرياضة تنظم الدورة الرمضانية الثانية للكيانات الشبابية في كرة القدم الخماسية الداخلية : كشف ملابسات سرقة حسابات ”فيس بوك” والنصب والاحتيال على المواطنين رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة التنسيقية للحوار الوطني ️محافظ المنوفية يكرم فريق مستشفى الحميات وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بشبين الكوم الداخلية : ضبط المتهمين في واقعة الاتصال بعملاء البنوك والادعاء بأنهم موظفين خدمة عملاء محافظ القاهرة : تلقينا 12 ألف طلب من أصحاب المحال للحصول على ترخيص الداخلية :ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 17 مليون جنيه وزارة العمل : فرص عمل جديدة بشركة قطاع خاص لشباب الأسكندرية السعودية تُسجل بالربع الرابع أعلى صافي إستثمار أجنبي في 2023 معهد التخطيط القومي يناقش دور التمويل الأخضر في تعزيز التنمية المستدامة أسعار الذهب اليوم الخميس 28 مارس في بداية التعاملات «وينفسيتور للاستثمار» تحصل على تراخيص البناء لمشروع «آي شيراتون» بمصر الجديدة

صورة اليوم :”مسجد الخضيري”

"مسجد الخضيري"
"مسجد الخضيري"

صاحبه هو الشيخ سليمان الخضرى، أحد أبرز علماء عصره والتف حوله الطلاب إلى أن وصل عددهم إلى 500 طالب، فقرر بناء زاوية لتدريس العلوم فيها.
و الشيخ الخضرى ينتهى نسبه إلى الزبير بن العوام ـ أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ـ و كان عفيف النفس، مسموع الكلمة، احتشد حوله الناس لمعرفة أمور دينهم ودنياهم.
وكان أحمد نجل الشيخ الخضيرى مثل والده، حيث قدم الكثير من أعمال الخير، وكان شديد الحرص على مساعدة الفقراء، و قام بتطوير الزاوية التى كان يدرس فيها والده، إلى مسجد كبير، يعرف حتى اليوم بمسجد الخضيرى.
وسط المسجد صحن صغير يحيط به من ثلاث جهات رواق واحد قائم على أعمدة بعضها من الرخام والآخر من الحجر، أما إيوان القبلة فيوجد به صفان من الأروقة. وأرض الجامع مفروشة بالحجر وسقفه مغطى بالخشب المزخرف بالنقوش الزيتية ويحيط بأعلى الجدران وزرة خشبية مكتوب عليها " أنشأ هذا المسجد أبو العباس أحمد الخضيرى " ويوجد ضريح الشيخ سليمان تجاه باب الوسط عليه قبة ومقصورة من الخشب وبداخل المقصورة قبر ابنه الشيخ أحمد وقبر السيد حمزة الخضيرى ومقصورة ثانية صغيرة بها قبر السيد تاج الدين. والضريح عبارة عن حجرة صغيرة مربعة الشكل في أركانها الأربعة مقرنصات صغيرة حولت المربع إلى شكل ثمانى وأقيمت فوقه رقبة مثمنة كثيرة الارتفاع فتحت بها أربع نوافذ للإضاءة ثم أقيمت فوقها قبة صغيرة.
والمسجد ملئ بالدواليب الحائطية يضع بها المجاورون حاجياتهم. وفي النهاية الغربية لإيوان القبلة توجد دكة المبلغ وهي قائمة على عمودين وتحتها إزار خشبى كتبت عليه أبيات من الشعر في مدح السادة الخضيرية، وتحت الإزار بلاطات من القيشانى التركي الجميل. وبجوار الضريح في إيوان القبلة توجد خزانة للكتب بجوارها باب يسمى باب القبة نسبة إلى قبة الضريح يوصل إلى سطح المسجد. ويوجد بجدران المسجد الأربعة من أعلى نوافذ مملوءة بالجص والزجاج المتعدد الألوان، أما النافذة التي تعلو المحراب فمملوءة بالخشب الخرط. وفي وسط جدار القبلة يوجد المحراب وقد كتب أعلاه قوله تعالى: " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا". وعلى يسار المحراب توجد خلوة صغيرة تسمى المعبد.

موضوعات متعلقة