أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 06:02 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة يشكل لجنة لتحديد مسؤوليات مجلس ادارة الاتحاد وجهازه التنفيذى عن تطبيق الاكواد الطبية رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها رئيس جامعه اسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج الدورة التدريبية رقم ( 8 ) للدفعة ( 57 ) ملحقين دبلوماسيين وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة ”روسال” الروسية سبل التعاون في مجال الألومنيوم وزير الطيران المدني يلتقي رئيس جهاز حماية المستهلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وزير العمل يعتمد صرف مليون و957 ألف جنيه رعاية إجتماعية وصحية وتعويضات حوادث لصالح 827 عاملًا غير منتظم رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص الداخلية: تأمين إمتحانات الثانوية العامة وبث الطمأنينة فى نفوس الطلاب وأولياء الأمور بالمحافظات الداخلية: ضبط قائد سيارة ميكروباص بالسير عكس الإتجاه بالشرقية الداخلية: ضبط زوج يتعدي علي زوجته بالضرب وإصابتها بالوجه بالقاهرة الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالتعدى على كلب ضال مما تسبب فى نفوقه بالقاهرة

”طريق العودة”  بقلم - ولاء مقدام 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

العودة تعنى فى اللغة هى أن يرجع الانسان فى شئ كان يقوم به،ان يعود مثلا من طريق كان يمشى فيه ،ان يعود من مكان كان ذاهب إليه .اى أنها تعنى انتهاء شئ مثلا مشوار ،او موقف أو اى شئ كان يفعله الإنسان . التوقف عن فعل الشئ .قد يعود الإنسان بعد.انتهاء الشئ تماما أو قد يعود من منتصف الطريق .لكن هل. فى علاقاتنا مع الآخرين سهل فكرة العودة ؟هل هى شئ مرحب به ؟ام أنة شي صعب ومتعب ؟

لماذا قد يحتاج الإنسان العودة والتوقف عن علاقة ما أو الانسحاب منها ؟

كل شخص له ثلاث انواع من دوائر العلاقات ،العلاقات السطحية ،هى علاقات سطحية وغير متعمقة المعارف ،دائرة الاصدقاء،و اقرباء الدرجة الثانية ،واخيرا دائرة الأهل الدرجة الأولى .قد يجد الإنسان نفسة فى علاقة غير متكافئة ،او ما يطلق عليها علاقة مؤذية.وهو لا يدرك انها علاقة مؤذية.تستنفذ كل طاقتة.لهذة العلاقات علامات ومن أهمها هى أن تضمن وجود الشخص معك فى العلاقة .أن يشعر الإنسان أنة مضمون وأنه مهما فعل ???? لن يتركه أو يبتعد عنة ،ضمان بقائه وولائه له .قد يتركه ويرحل ،قد يهمله قد يقسو علية .ونجد هنا طرفان طرف دائما فى وضع انتظار ،وطرف دائما مشغول ،طرف فى وضع مطارد وطرف فى وضع هارب .

طرف يقدم كل شئ وطرف لا يبذل اى مجهود من اى نوع .طرف يضحى وينتظر الاهتمام ،وطرف يقسو ويتفنن فى القسوة وتتحول العلاقة إلى عبء على الطرفين ،عبء على الطرف القاسي يشعر بثقل الطرف الآخر ،وعبء على الطرف المضحي لانة يشعر بهدر طاقته على من لا يستحق .

من اسباب تحول العلاقات إلى هذا النوع هو عدم التوازن فى الأخذ والعطاء احيانا كثيرة كثرة الاهتمام والعطاء يفسد العلاقة ،كثرة التسامح والتعاطف يفسد الود بين الطرفين .لذلك أن هذا النوع يعتبر علاقة مؤذية للطرفين .

هناك مقولة أن المضمون متروك وهى مقولة صحيحة ،ان من ضمن وجودك سوف يتصرف كما يحلو له .لذلك لا يجب على الإنسان أن يكون مضمون الوجود إلى الابد فى علاقة مؤذية لابد أن يتحرر من مثل هذة العلاقات المسممه

تخلق مثل هذا النوع من العلاقات النرجسية والسيطرة فى الطرف المسيطر ،والدونيه وعدم احترام الذات فى الطرف الخاضع .لذلك لابد أن يتحرر الأنسان من اى قيود حتى إذا كانت قيود حب او صداقة قد تقلل من قيمتك.لابد أن يدرك الإنسان أنة مكرم من الله وان من تكريم الله له أنه صان كرامته .أن يدرك الإنسان أن كرامته و تقديره لنفسه افضل شي يقدمه الإنسان لنفسة وان العالم لن يعترف بالإنسان عديم الكرامة أو عديم الكبرياء .

هناك مقولة أنه إذا وقع الإنسان بين أمران فى كلاهما ضرر علية أن يختار الأقل ضرر ،اذا كان ترك هذا النوع من العلاقات به بعض التعب والألم فإن الاستمرار أيضا مهين و ضرره أكثر لذلك لابد على الإنسان أن يشترى نفسة ،و يقدرها جيدا وقتها فقط سوف يجد التقدير المناسب من الآخرين ،لان من تهون علية نفسه لا يتوقع أن يقدره الآخرين لان من هانت علية نفسة هان على الآخرين .حتى لو طريق العودة متعب ،مؤلم ،موجع ،عد ولا تستمر فى طريق ملئ بالإهانة وعدم التقدير . ليكن القانون السائد فى العلاقات اشترى من تريد ولكن تذكر ألا تبيع نفسك .