أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:37 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025

زيارة ماكرون إلى مصر . . رسالة ود ودعم شعبي واضح من قلب القاهرة

ثمنت القوى السياسية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، واعتبرت أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية وسط تصاعد أزمات المنطقة، وتؤسس لتحرك دبلوماسي أوسع بشأن وقف الحرب على غزة،وأكد المستشار محمود الطوبجى المستشار بلجنة فض المنازعات الدوليه وحقوق الانسان والخبير السياحى أن زيارة رئيس فرنسا إلى مصر مؤخرا كحدث يحمل في طياته العديد من الدلالات السياسية والشعبية العميقة، خاصة مع اختياره أن يتجول في قلب القاهرة النابض بالحياة، بين شوارعها المزدحمة وأسواقها الشعبية، بعيدا عن البروتوكولات الرسمية والحراسات المشددة التي غالبا ما ترافق مثل هذه الزيارات الرفيعة المستوى.

وقال " الطوبجى"من اللحظة الأولى لوصوله، كان الاستقبال المصري للرئيس الفرنسي يحمل طابعا خاصا من الحفاوة والترحاب. لم تكن الكلمات الرسمية وحدها هي التي تعبر عن دفء العلاقة بين البلدين، بل كانت الابتسامات العفوية من المواطنين، والهتافات المرحبة، والتهافت على التقاط الصور معه دليلا واضحا على تقدير الشارع المصري لمثل هذه الخطوة غير التقليدية من رئيس دولة كبرى.

ولعل أكثر ما لفت الأنظار هو قرار الرئيس الفرنسي بالتحرك وسط الجماهير بدون الحواجز الأمنية المعتادة، في مشهد نادر يعكس حجم الثقة في الأمن المصري من ناحية، ومن ناحية أخرى يعبر عن رغبة حقيقية في التواصل المباشر مع الشعب المصري. وقد جاء هذا التفاعل ليؤكد قوة العلاقات الشعبية التي تتجاوز البروتوكولات الرسمية إلى روابط إنسانية قائمة على الاحترام المتبادل.

وأشار أن الدعم الشعبي الواضح للرئيس المصري، والذي بدا جليا أثناء هذه الجولة، أرسل رسالة صريحة إلى العالم بأن الشعب يقف خلف قيادته بثبات، ويفخر باستقبال زعماء العالم على أرضه، في صورة تعكس الاستقرار والأمان الذي تتمتع به مصر اليوم.

في المجمل، يمكن القول إن زيارة رئيس فرنسا إلى مصر لم تكن مجرد زيارة رسمية، بل كانت تجسيدا حيا للعلاقات المتينة بين الشعبين المصري والفرنسي، ورسالة قوية بأن مصر، برغم التحديات، تظل أرضا للسلام والضيافة، ووجهة مفتوحة للعالم بأسره.