أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:21 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد تالافييرا بكأس ملك إسبانيا مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي

لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به

البعض ينتقدني ويقول ماشأننا بما تشعر به من أحاسيس وماتمر به من مصاعب وإحباطات وصدمات، وأقول لهؤلاء أنا أدون كل شيء أشعر به على الورق ثم أنشره على مدونتي أو في الجريدة، لأن هذه الخواطر مهمة بالنسبة لي لإنها جاءت بدون تصنع ومن شعور صادق ولأنني مؤمن بأن هناك ناس كثيرين يشبهونني من خلال ماأمر به من خواطر عن الإيمان والحب والتفاؤل والأمل والمعاناة ومصاعب الحياة ، فلذلك أدون هذه اللحظات والسكنات والأقوال والأفعال وأدعوكم أيضاً بأن تفعلوا ذلك وتسجلوا خواطركم في دفاتر التدوين الخاصة بكم ، فأنا أدون لأرى نفسي كيف تكون في متاهات الأعماق ومتاهات طرق الحياة وماهي المصاعب التي أمر بها وكيف أخرج منها ، فأسجل لحظات الصدمة والخوف والتردد والقلق والفشل والفقد والسهر والإنتظار والحرمان من النوم والأكل وكيف أتعامل مع الحزن والهموم، وكيف أفكر في الموضوع من جميع جوانبه وكيف أشعر وكيف أرى من يقف بجاني ومن يخذلني، لذلك أنغمس في الكتابة والتعبير عن ذلك وأجد بأنني قد أمضيت وقتاً ممتعاً حيث أبتعد عن الجمود ودوامة التيه وعن ساعات الحيرة وأجد أنني أفضض وأخرج مابي من ألم على الورق وأنا احفز نفسي بذلك لكي يصبح الألم أمل ولكي لاتضيع روحي في غمرة أمواج الحياة العاتية،حيث أجد بأنني بعد ذلك مجهداً وأنا قد أصبحت على شاطئ الأمان وأفتح عيناي على صوت طيور النورس ونسيم البحر المشبع باليود وأجد نفسي كتبت إما خواطر جميلة أو قصص أو رواية قصيرة أو قصة وأجد نفسي متأهباً بالدخول بسفينتي مبتعداً بها عن المرسى ومفرداً أشرعتي بإتجاه الريح ومبحراً بكلمات جميلة في عالم الأدب ، ألم أقل لكم بأن لا تستهينوا بتدوين ماتشعرون به ؟!

كل التفاعلات:

١Reda El Azayza