أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 09:55 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”إعمار مصر” و”سيتي ستارز” توقعان عقود أكبر مشروع سياحي على ساحل البحر الأحمر في مصر ”Marassi Red Sea” خطوة قضائية جديدة لتعزيز الشراكة بين شمال الزقازيق واستئناف المنصورة البيئة تحتفل باليوم العالمي للهواء النظيف تحت شعار ”السباق من أجل الهواء” حازم إيهاب يحتفل مع أسرته بنجاح حكاية ”هند” من مسلسل ”ما تراه ليس كما يبدو” نائب محافظ مطروح يتفقد قافلة “مطروح الخير” بقرية الزويدة ببرانى المشاط: الاقتصاد المصري من أكثر القطاعات تنوعا بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة ” حياة كريمة ” ..محافظ سوهاج يشهد توزيع 35 جهاز عروس وعدد من المساعدات للفئات الأولى بالرعاية الداخلية:ضبط صناع محتوي من ذوي الاحتياجات وشقيقه لقيامهم بنشر محتوي غير لائق الوزير:”السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية”تأتي في إطار خطة الدولة للحوكمة استقرار أسعار العملات الرقمية .. و”بيتكوين” تتمسك بمستوى 111 ألف دولار كشف ملابسات مقطع فيديو قيام 3 أشخاص بتعاطي المواد المخدرة بالقليوبية محافظ مطروح يستقبل وفد الهيئة العامة للاستثمار برئاسة اللواء دكتور حسام الدين جعفر

إنتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

فى هذا الزمان نواجه العديد من الظواهر المجتمعية التي تطفو على السطح والتى فحواها أن المرأة

إستطاعت وبجدارة أن تنافس الرجل بل وتتفوق عليه فى العديد من الأنشطة الحياتية والرياضية وكذلك الفنية والثقافية

كما أن الرجل إستطاع أن يواجه المرأة بل ويتنافس معها ويتفوق عليها فى أخص خصوصيتها وهو مجال الطبخ

حيث أنه أصبح يتفنن فى صنع كل ماهو جديد من الأكلات وغيرها من مقبلات الطعام

وهنا يأتى بيت القصيد ألا وهو

أنه على الرغم من تفوق كلاهما على الآخر فى العديد من المجالات إلا أن المرأة لم تستطع ولم يكن لديها القدرة علي مجابهة الرجل فى مجال كرة القدم

فالرِجل أصدق تعريفاً من الكتب

فأمام فصاحة الأقدام لا تستطيع الأقلام إلاّ أن تصمت . لا سيف ولا قلم يملكان حق الكلام .

فمن المعلوم أن هذا هو السبب الذي دفع توفيق الحكيم للإصابة بالإحباط في سنواته الأخيرة فقال وهو متكئ على عصاه إنتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم .

فقد أفزعه أن يكسب لاعبو الكرة الملايين لا بعلمهم أو فكرهم ، بل بأقدامهم و أحزيتهم .

وهكذا كانت حسرةالنساء حيث نمت عداوة سرّية بين المرأة وكرة القدم .

تبدأ بشعور النساء أنهن منفيات من هذه اللعبة أسبوعياً .

ثم إنهن لا يفهمن أبدا أن سيقاناً رجالية قادم بعضها من الوحل كأقدام رونالدو أو من الفقر كأقدام زيدان في إمكانها تحريك أفواج بشرية كاملة ، ولها تأثير على رجال الكرة الأرضية ، يفوق تأثير سيقان مارلين مونرو في وقفتها الشهيرة تلك ، فوق مجرى الهواء .

ويذكر أن هذا السر شغل الكاتبة الكبيرة مارغريت دوراس ، صديقة الرئيس ميتران التي قبل رحيلها فاجأت الوسط الأدبي بإجراء لقاء مطوّل مع ميشيل بلاتيني نجم فرنسا في كرة القدم آنذاك عساها تفهم آلية هذه اللعبة .

لكنها عادت بما زاد النساء ارتيابا ، والكتّاب إحباطاً ،فلقد إستنتجت وهي الكاتبة الفرنسية الأكثر مبيعا ، أن ثمّة مجداً لن تطاله بقلمها ، ومعارك ستخسرها أمام الذين يفكّرون ويكتبون بأقدامهم !

موضوعات متعلقة