أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:24 صـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

”أنا وأنت والحقيقية المطلقة” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

القطار وسيلة ..

والكهرباء وسيلة ..

والطاقة الذرية وسيلة ..

وغيرها من الوسائل

التي يكون دورها في خدمة الإنسان

لتحرره من الضرورات المادية

فيفرغ إلى الفكر والتأمل وإثراء روحه بالمعرفه الحقة

ولكن ،، بدلاً من أن تكون هذه الوسائل في خدمتنا

أصبحنا نحن في خدمتها

نكد ونكدح ونتعارك ونتكالب لنملك سيارة وراديو وتلفزيوناً ..

وإذا امتلكنا هذه الأشياء ازددنا نهماً ورغبة لنمتلك

سيارة أكبر من التي قبلها

وقارباً ثم يختاً ثم فيلا وحديقه وحمام سباحه

وطائرة خاصه إن أمكن ..

ونتحول إلى جوع أكال يزداد جوعاً كلما امعن في الشراء

وحلقة مفرغه من الأطماع لا تنتهي إلا لتبدأ

العالم أصبح مسرحاً مجنوناً

يهرول فيه المجانين في اتجاه واحد نحو القوه المادية

أختفى الإيمان بالله ، وأختفى معه الإحساس بالأمن والسكينة والطمأنينة

وأصبحت الصورة الفلسفيه للعالم في غابة يتصارع فيها المخلب والناب

صراع طبقي ، وصراع عنصري ، وصراع عقائدي

فالوسيلة المادية لا تمنح النفس أمناً ولا سكينه

وإنما هي لتسير الحياه ، أما القلق الروحي لا يزول بهذه الوسائل

بل يتفاقم بإزدياد حضوع الإنسان لهذه الوسائل

ولا تنزل السكينه على القلب ولا تعمر الروح بالطمأنينة

ولن يشعر الأنسان أنه أصبح هو حقاً

وأنه أدرك ذاته وتعرف على نفسه ومكانته إلا من خلال

إدراكه ( لله الواحد الكامل )

وأن كل شي موجود لحكمه وأننا راجعون إليه ،

وأن آلامنا وعذابنا لن تذهب عبثاً واننا حقيقه مطلقة .