أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 04:49 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص المجلس الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ”ON E” بسبب برنامج ”معكم منى الشاذلي” ميشيل الجمل: 20 مليار جنيه حجم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر توقيع اتفاق بين ”مصر للألومنيوم” وشركة المشروع التابعة ل”سكاتك” المنفذة للمحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي تقارير: مانشستر يونايتد يبدي اهتمامه بضم نجم بنفيكا البرتغالي أوركون كوكجو محافظ بني سويف يرافق مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لتفقد مشروع كوبري الشاملة كلية طب المستنصرية تنظم حلقة دراسية عن الجوانب الكيميائية الحيوية للمواد الحافظة للأغذية وزير الإسكان يعلن.بدء تسليم 1008 وحدات سكنية من وحدات جنة بالقاهرة الجديدة تدريسي في كلية طب المستنصرية ينجح باجراء عملية مميزة لإعادة زراعة الحالبين لمريض في مستشفى اليرموك التعليمي

إنتبهوا أيها الآباء إنها ليست شخبطه .. بقلم / أميرة عبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما يكبر طفلك ويصل عمره إلى سن الرابعة من عمره تقريباً تجده إذا
وجد أمامه قلم بدأ في البحث عن أى شىء يجده أمامه ويبدأ في رسم خطوط نحن نسميها شخبطه من الممكن أن تكون هذه الخلطه على الحائط أو على الأرض أوحتى أنها تصل إلى الفرش والموبيليا
ومع مرور الوقت تجده يطلب منك
ورقه وهذا يعنى أن ذهن الطفل وعقله
قد ترجم له ضمنيا أن القلم يرتبط إرتباط وثيق .
ومن هنا يبدأ الطفل أول خطوة إيجابية نحو تحديد إتجاهاته وماذا يريد
فلو أنك تابعت خطوط طفلك وبدأت التركيز معه ووليت الإهتمام بجدية
لنوع القصص التى يفضل سماعها منك
أو تلك الرسومات التي يحب أن يلونها أوحتى ميوله التى تظهر فى إختيار الأفلام الكرتونية التى يفضل رؤيتها أعلنت رأس السهم الذى يشير به دون
أن يعلم لرؤية واضحة المعالم لإحتياجاته التعليمية في المستقبل
نعم حجر الأساس هو تعليم القراءة
والكتابة ولكن الهدف الثاني هو إحترام عقل طفلك منذ الصغر ومحاولة الوصول إلى طريق التعلم النموزجى والذى يتأتى من خلال إتباع هوية طفلك وميوله حتى فى إختيار ألعابه
فمثلاً هناك أطفال تميل إلى لعبة الميكانو
وهناك من يميل إلى لعبة المزرعة
وآخرين إلى الطبخ ومنهم من يختار
ماكينة وأدوات التفصيل و كذلك
أدوات التجميل والطب .
وأياً كان فهى كُثر وعلى قدر كثرتها فهى تحوى بين طياتها مؤشرات واضحة على مدى ميول هذا الطفل
والطريقة التي يريد أن يسلكها لمستقبل يختاره لنفسه بإشارات بسيطة ولكن لابد الآباء من أخذها في الإعتبار لتكون أول درج فى درجات الصعود إلى تعليم حقيقى نموزجى
الذى يعبر عن تحقيق الإرادة وبالتالى
يتبعها خلق جيل فعال يتعلم ليحقق حلمه برؤى وخطوات ثابته منذ نعومة
أظافره.
لايتسابق وراء تحقيق درجات وإنما يلهث ليكون شخصاً متميزاً في عالم
يعتمد على التقنيات والوصول إلى طريق النجاح التقنى وليس الترتيب الأبجدي ودرجات تشبه درجات حرارة الترمومتر الزئبقى.