أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:54 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

إنتبهوا أيها الآباء إنها ليست شخبطه .. بقلم / أميرة عبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما يكبر طفلك ويصل عمره إلى سن الرابعة من عمره تقريباً تجده إذا
وجد أمامه قلم بدأ في البحث عن أى شىء يجده أمامه ويبدأ في رسم خطوط نحن نسميها شخبطه من الممكن أن تكون هذه الخلطه على الحائط أو على الأرض أوحتى أنها تصل إلى الفرش والموبيليا
ومع مرور الوقت تجده يطلب منك
ورقه وهذا يعنى أن ذهن الطفل وعقله
قد ترجم له ضمنيا أن القلم يرتبط إرتباط وثيق .
ومن هنا يبدأ الطفل أول خطوة إيجابية نحو تحديد إتجاهاته وماذا يريد
فلو أنك تابعت خطوط طفلك وبدأت التركيز معه ووليت الإهتمام بجدية
لنوع القصص التى يفضل سماعها منك
أو تلك الرسومات التي يحب أن يلونها أوحتى ميوله التى تظهر فى إختيار الأفلام الكرتونية التى يفضل رؤيتها أعلنت رأس السهم الذى يشير به دون
أن يعلم لرؤية واضحة المعالم لإحتياجاته التعليمية في المستقبل
نعم حجر الأساس هو تعليم القراءة
والكتابة ولكن الهدف الثاني هو إحترام عقل طفلك منذ الصغر ومحاولة الوصول إلى طريق التعلم النموزجى والذى يتأتى من خلال إتباع هوية طفلك وميوله حتى فى إختيار ألعابه
فمثلاً هناك أطفال تميل إلى لعبة الميكانو
وهناك من يميل إلى لعبة المزرعة
وآخرين إلى الطبخ ومنهم من يختار
ماكينة وأدوات التفصيل و كذلك
أدوات التجميل والطب .
وأياً كان فهى كُثر وعلى قدر كثرتها فهى تحوى بين طياتها مؤشرات واضحة على مدى ميول هذا الطفل
والطريقة التي يريد أن يسلكها لمستقبل يختاره لنفسه بإشارات بسيطة ولكن لابد الآباء من أخذها في الإعتبار لتكون أول درج فى درجات الصعود إلى تعليم حقيقى نموزجى
الذى يعبر عن تحقيق الإرادة وبالتالى
يتبعها خلق جيل فعال يتعلم ليحقق حلمه برؤى وخطوات ثابته منذ نعومة
أظافره.
لايتسابق وراء تحقيق درجات وإنما يلهث ليكون شخصاً متميزاً في عالم
يعتمد على التقنيات والوصول إلى طريق النجاح التقنى وليس الترتيب الأبجدي ودرجات تشبه درجات حرارة الترمومتر الزئبقى.