أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:56 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

وزير الأوقاف : الإسراف أمر خطير جدًّا نهانا عنه القرآن الكريم

كتب ـ نهاد عادل

أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن الإسراف أمر خطير جدًّا نهانا عنه القرآن الكريم ، حيث يقول الحق سبحانه :" يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ، ويقول سبحانه : " وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً " ، ومن أخطر أنواع الإسراف المنهي عنه , الإسراف في الطعام والشراب بأن نشتري أو نصنع ما لا نأكل، ثم نلقي به في سلات المهملات ، فهو إضاعة للمال من جهة، وللنعمة من جهة أخرى.
فليس من حق من يملك المال أن يؤدي إلى ارتفاع ثمن السلع بالإسراف في استهلاكها فضلاً عن إتلافها.
على أن كثرة الطعام عند الإفطار تؤدي إلى الفتور في العبادة , أو التكاسل عنها , أو عدم القدرة عليها ، وحسبنا حديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " مَا مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ : فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ".
ومن أخطر أنواع الإسراف أيضًا , الإسراف في استخدام المياه ، فقد نهانا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن الإسراف في الماء حتى في الوضوء.
فعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (رضي الله عنهما) أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ :" مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ"، وكذلك الإسراف في الكهرباء أو أي خدمة من الخدمات.
ومن هنا يأتي الصوم ليحقق التقوى المطلوبة في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ، ويجمع إليها فوائد عظيمة إيمانية وأخلاقية وإنسانية ، وصحية ، ومن أهمها كبح جماح النفس عن الإسراف والتمادي في الشهوات والملذات وكما يقولون : (البطنة تقتل الفطنة) ، فإذا كان الإسراف منهيًا عنه بإطلاقه ، ففي شهر الطاعة والعبادة والصبر على الشهوات يجب أن نتجنبه جملة وتفصيلاً .