أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:07 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة

المشير أحمد إسماعيل ” وزير النصر”

واحد من أهم و أعظم من أنجبت مصر, بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة, الملقب فيها بوزير النصر, قائد من القادة الذين حافظوا على تراب الوطن الغالي؛ فخلد ذكراهم التاريخ بحروف من نور لما قدموه من أعمال فريدة وتضحيات وبطولات أبهرت العالم.. المشير “أحمد إسماعيل على”، المشرف على التخطيط للحرب، والشريك الأول فى رسم خطة التدريب للقوات المسلحة فى حرب أكتوبر العظيمة، ووزير الحرب الذى اقترن اسمه بأعظم انتصارات العصر الحديث، والذى اتسمت شخصيته بالقوة كما وصفه الرئيس الراحل “أنور السادات” بصاحب الشخصية القوية الذى ابلى بلاء تاريخيا ساهم فى تحقيق النصر العظيم فى حرب العزة والكرامة..

أحمد إسماعيل علي, ولد فى 14 أكتوبر عام 1917م, بالمنزل رقم 8 بشارع الكحالة بحى شبرا محافظة القاهرة, والده كان يعمل ضابط شرطة بوزارة الداخلية, وكانت والدته ربه منزل, هو الولد الوحيد على عدد من الأخوات البنات.

التحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتى حصل على الشهادة الثانوية و كان يود الالتحاق بالكلية الحربية لكنه فشل فى ذلك فى ذلك الوقت فقام بتقديم أوراقه إلى كلية التجارة و فى الوقت نفسه لم ييأس من حلم الالتحاق بالحربية وفى السنة الثانية قام بتقديم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكلية الحربية ولكن رفضتهما الكلية للمرة الثانية لنفس السبب لأنهما من عامة الشعب, و خلال نفس العام أصدر الملك فؤاد الأول قرارا استثنائيا بقبول طلاب الكلية الحربية من أبناء عامة الشعب فتقدم إسماعيل بأوراقه ليتم قبوله و يتم دراسته فيها, ليتخرج عام 1938م, ضمن الدفعة الثامنة حربية؛ دفعة «الضباط الاحرار», برتبة ملازم ثان بسلاح المشاة, وكان من زملائه: جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وعبد المنعم رياض، ويوسف السباعى، وأحمد مظهر، وعمل ضابطا للاستطلاع وقائدا لفصيلة فى الكتيبة الرابعة مشاة..

وفى الأول من مايو سنة 1940م، ترقى أحمد إسماعيل إلى رتبة الملازم أول، وقاد سرية بالكتيبة الرابعة مشاة، وفى 5 سبتمبر عام 1942م, منح رتبة النقيب، و سافر بعدها إسماعيل بعثة التدريب بفلسطين تحديدا عام 1945م, وجاء ترتيبه الأول على الضباط المصريين والانجليز, وشارك فى الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وكان قائدا لسرية مشاة فى رفح وغزة.

التحق أحمد إسماعيل بسلاح المشاة، وتم إرساله إلى «منقباد» ومنها إلى السودان ثم سافر فى بعثة تدريبية مع عدد من الضباط المصريين والإنجليز إلى «دير سفير» بفلسطين عام 1945م, وكان ترتيبه الأول واشترك فى الحرب العالمية الثانية (1939-1945م) كضابط مخابرات فى الصحراء الغربية، ووقتها حصل على نوط الجلاء العسكرى 1945م, و قد جاءت مشاركته فى حرب فلسطين، نظرا لعقليته العسكرية الكبيرة, كما اختير لمنصب أركان حرب الكتيبة الثانية مشاة فى 7 يوليو من عام 1948م، ثم تمت ترقيته إلى رتبة رائد وتولى قيادة سرية فى رفح، ووقتها حصد إسماعيل العديد من الأنواط منها نوط الجدارة الذهبى عام 1949م, ومن الميداليات العسكرية، ميدالية فلسطين, وميدالية محمد على التذكارية..

و فى عام 1950م, حصل على درجة الماجستير فى العلوم العسكرية، وتمت ترقيته إلى رتبة مقدم فى 11 فبراير 1951، ثم وقع عليه الاختيار ليكون مدرسا بكلية القادة وأركان الحرب، التى كان يدرس فيها، وكان معروفا عنه النشاط والإفادة فى العلوم العسكرية والجدية فى نظام التدريس لطلبة الفرق التعليمية المختلفة, وعندما قامت ثورة 23 يوليو عام 1952م, قامت قيادة الجيش بعمل تغييرات فى القيادات العسكرية, وأصدرت أوامر عسكرية لأحمد إسماعيل بتولى رئاسة أركان حرب فرقة المشاة, وحصل وقتها إسماعيل على العديد من الجوائز والأوسمة والنياشين والبطولات، و نال وسام التحرير عام 52م, و فى الوقت نفسه ظل مدرسا بالكلية الحربية حتى عام 1953م، حتى تمت ترقيته لرتبة لواء, و حصل على نوط الواجب العسكرى عام 1955م، ونوط الاستقلال عام 1956م..

وعندما وقع العدوان الثلاثى على مصر بعد ظهر يوم 29 أكتوبر 1956م, بمشاركة كل من (انجلترا وفرنسا وإسرائيل) ، كان إسماعيل واحدا ممن تصدوا للمعتدين بصفته قائدا للواء الثالث فى رفح، وكان أول من تسلم مدينة بورسعيد بعد هزيمة العدوان والانسحاب البريطانى، ووقتها حصل إسماعيل على وسام الجيش الشعبى اليوغوسلافى, ثم قاد لواء ثالث مشاة فى القنطرة شرق، و فى عام 1957م, التحق بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفييتى، و حصل على نوط النصر العسكرى 1957م، وعمل بعدها كبيرا للمعلمين بالكلية الحربية عام 1959م، و حصل فى العام ذاته على ميدالية الجيش, و نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى, بعدها تولى قيادة الفرقة الثانية مشاة التى أعاد تشكيلها ليكون أول تشكيل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية, و بعدها بعام تحديدا فى 1960م, عمل مع ثورة الكونغو مستشارا عسكريا، ثم أسندت إليه رئاسة هيئة العمليات للقيادة

موضوعات متعلقة