أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:54 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال

أهمية الحزن في حياتنا.. بقلم - محمد دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لحظات الحزن العميق والألم تكمن في طياتها التغيير الجذري .. الكثيرين يضيعون الفرصة للتغيير العميق في تلك اللحظات ويهربون منها ..!!

تذكر هذا السر:

هذه اللحظات لديها القدرة على تحريرك وتغييرك كلياً ..لكن لكي يحدث ذلك التغيير والتحرير عليك أن تذهب عميقاً عميقاً داخل الألم والحزن، عندما تصل لأعمق نقطة في هذا الحزن والألم دون شفقه على نفسك.. وهذا مهم !!

فقط راقب ما تشعر به دون حكم أو إدانه ..إذا أستطعت أن تبقى مراقباً ومتقبلاً في هذه الحالات سيحدث نوع من المعجزة التي ستقتلع السهم المؤلم من أعمق نقطه له داخلك … لا تسمح للألم أن يرفع رأسه أمام وعيك ويجرك إلى حلبة مركز الضحية !!!

أنتبه الأيغو الذي سيتدخل ويقول لك:

” أنت قوي وهذا ليس أنا …أهرب ..أهرب .. دعنا نذهب لأحد الأصدقاء .. أو نعمل أي شيء ينسينا .. إلخ …”

يمكن أن تفعل ذلك ..لكنك تكون قد ضيعت فرصة ثمينة !!.

دع عقلك الأنوي جانباً، وأعتبر الألم والحزن كدعوه لحضور جلسة علاجية تحت أجهزة المراقبة الواعية. كأن ما يحدث داخلك ليس أنت. أنت المراقب..

أفصل المُراقب عن موضوع المراقبة!! .. فبعد الأمطار الغزيرة والرياح العاتية يصبح الجو أكثر نقاءاً ووضوحاً. شيء مؤكد أن الألم لن يقتلك!!! .. هو فقط زيارة لتحريرك ودفعك نحو سعادتك الجوهرية التي تنتظرك وتذكيرك بها .

إذا لم تدخل عميقاً وتقتلع السهم الدامي .. سوف يضرب الألم موعد أخر معك حتى يتم تحريره .. لا مفر … كل شيء يجب أن يمر تحت مجهر الوعي ويطهر المتطفلات التي تسمم كيانك والتي تجمعت من ماضيك القريب وماضيك البعيد من ولادات فوق ولادات ..

لا تضيع الفرصة!!! ..

وتذكر كلما تقبلت وكنت واعياً أكثر كلما كانت العملية أسرع والشفاء أعمق نحو تحررك .

شيء مؤكد .. أنه لا شيء يدوم، كلها غيوم عابرة .. كن كالسماء تحتوي كل شيء في فضائها .. لكن لا تتماثل مع الغيوم وتتوقف عندها ..دعها تتدفق وتضفي جمالاً …وعندما تريد الرحيل اسمح لها.. لا تجعلها تتداخل في فصول حياتك .. وتشوش مناخك وطقسك بتوقيت ليس مناسب أو بغير فصل .

إذا تعلمت كيف تتقبل فصولك وطقوسها وتحركاتها بوعي ..تكون قد عرفت سر عميق للحياة وقفزت من دائرة المعاناة إلى دائرة الشاهد المستمتع… الممثل البطل .