أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 07:55 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد

إنتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

فى هذا الزمان نواجه العديد من الظواهر المجتمعية التي تطفو على السطح والتى فحواها أن المرأة

إستطاعت وبجدارة أن تنافس الرجل بل وتتفوق عليه فى العديد من الأنشطة الحياتية والرياضية وكذلك الفنية والثقافية

كما أن الرجل إستطاع أن يواجه المرأة بل ويتنافس معها ويتفوق عليها فى أخص خصوصيتها وهو مجال الطبخ

حيث أنه أصبح يتفنن فى صنع كل ماهو جديد من الأكلات وغيرها من مقبلات الطعام

وهنا يأتى بيت القصيد ألا وهو

أنه على الرغم من تفوق كلاهما على الآخر فى العديد من المجالات إلا أن المرأة لم تستطع ولم يكن لديها القدرة علي مجابهة الرجل فى مجال كرة القدم

فالرِجل أصدق تعريفاً من الكتب

فأمام فصاحة الأقدام لا تستطيع الأقلام إلاّ أن تصمت . لا سيف ولا قلم يملكان حق الكلام .

فمن المعلوم أن هذا هو السبب الذي دفع توفيق الحكيم للإصابة بالإحباط في سنواته الأخيرة فقال وهو متكئ على عصاه إنتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم .

فقد أفزعه أن يكسب لاعبو الكرة الملايين لا بعلمهم أو فكرهم ، بل بأقدامهم و أحزيتهم .

وهكذا كانت حسرةالنساء حيث نمت عداوة سرّية بين المرأة وكرة القدم .

تبدأ بشعور النساء أنهن منفيات من هذه اللعبة أسبوعياً .

ثم إنهن لا يفهمن أبدا أن سيقاناً رجالية قادم بعضها من الوحل كأقدام رونالدو أو من الفقر كأقدام زيدان في إمكانها تحريك أفواج بشرية كاملة ، ولها تأثير على رجال الكرة الأرضية ، يفوق تأثير سيقان مارلين مونرو في وقفتها الشهيرة تلك ، فوق مجرى الهواء .

ويذكر أن هذا السر شغل الكاتبة الكبيرة مارغريت دوراس ، صديقة الرئيس ميتران التي قبل رحيلها فاجأت الوسط الأدبي بإجراء لقاء مطوّل مع ميشيل بلاتيني نجم فرنسا في كرة القدم آنذاك عساها تفهم آلية هذه اللعبة .

لكنها عادت بما زاد النساء ارتيابا ، والكتّاب إحباطاً ،فلقد إستنتجت وهي الكاتبة الفرنسية الأكثر مبيعا ، أن ثمّة مجداً لن تطاله بقلمها ، ومعارك ستخسرها أمام الذين يفكّرون ويكتبون بأقدامهم !

موضوعات متعلقة