أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 06:10 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة محافظ القليوبية يتابع تحرك كوبري مشاة بطوخ إثر اصطدام بلدوزر محمول على كسّاحة وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد ”إسبوع القاهرة الثامن للمياه” وزير التعليم العالى يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”صندوق تطوير التعليم” و”مصر الخير” رئيس جامعة القاهرة يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لكلية العلاج الطبيعي

القشة في البحر يحركها التيار .. بقلم - أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من منا لم يكن لديه حلم لم يسعى إليه ويبذل كل ما لديه من طاقة وجهد للوصول إلى تحقيق هذا الحلم.

وعلى سبيل المثال لهذه الأحلام والرؤى المستقبلية التى تعتبر من أهم الطرق المؤدية بل والموصلة توصيل جيد لتحقيق أهداف مايسمى بالتنمية المستدامة

هى الصناعات الصغيرة والمتوسطة

فهى هدف يسعى الية البعض ممن لديهم القدرة على تدوير العمل الحر بالجهد الذاتى.

ولكن للأسف الشديد إذا بحثنا في باطن الأمر سنجد أن هذه المشروعات التنموية والخدمية لم تأخذ حق رعايتها بل إنها مشروعات مكبلةالفائدة ولا نستطيع فك شفراتها حتى الآن

فالصناعات الصغيرة والمتوسطة وما يتبعهامن مشروعات تسهم فى

إحداث طفرة كبيرة للتنمية

المستدامة

ولهذا السبب فهذه المشروعات التنموية والخدمية تعتبر صورة تعبيرية رائعة للطموحات الشبابية

والتى تكون سبباً رئيسياً فى إحداث الإرتقاء العلمى والعملة المطلوب للمجتمع الارتقاء مما يحقق التقدم المنشود ويساعد فى القضاء على البطالة المقنعة التى سادت مظهرها على المجتمع وخاصة الفئة المتوسطة حيث أصبح خريجى الجامعات

يفضلون العمل التقنى عن العمل اليدوى .

ولا يخفى علينا خافية أن هذا يوقف عجلة الإنتاج

والنشاط البدني بل ويوقف عجلة الحياة لدى الشباب والتى تعتمد فى دورانها على الصناعة والتجارة

والزراعة والطموح في خلق كل ماهو جدير بالثقة والإبداع والإبتكار في كل هذه المجالات كافة.

جدير بالذكر أن هذا النوع من المشروعات يمكن المجتمع من الإستفادة من الخبرات

المتعددة من ذوات الرؤى والأفكار الطموحة

كما أن الإستفاده منها يسهم فى تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والإرتقاء بمستوى معيشى جيد لكل مواطن يكفل لنفسه ولأولاده عمل شريف

من صنع يدية و ثم يحقق

لهم حياة كريمة.