أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 10:36 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

رجالٌ نبلاء عرفتُهم في مملكة الوفاء

علم السعودية
علم السعودية

كريم بن إبراهيم بن أحمد آل رخا

عضو الإتحاد الدولي للغة العربية

رجالٌ جمع رجُل من الرُّجولة والشَّهامة وغيرِهما، فالرجولة كمالُ الصِّفات في الرَّجُل، وقد ذكرها الله في القرآن غير مرة، قال تعالى: {‌رجالٌ ‌لا ‌تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}، وقال عز وجل: {وجاء رجلٌ من أقصى المدينة يسعى}. إلى آخر ما هنالك. فهي إذن كلمة مدح وثناء، فالمعنى: رجال عظماء كمَّل. قال ابن عاشور: "والمراد بالرجال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان مثلَهم في التعلُّق بالمساجد".

والنُّبل من صفات الرجال، والنُّبل هو: الذكاء والنجابة والفضل والشرف وجودة الرأي وحسن الخلق.

والمملكة العربية السعودية أرضًا وشعبًا وقيادةً هي مملكة العز والسَّناء والنُّبل والوفاء، وقد أجمع العقلاء المنصفون على أن المملكة رائدةٌ في كلِّ خير وصاحبة قصب السبق في كل ميدان من ميادين النفع والإفادة داخليًّا وخارجيًّا، أما الحاقدون وأصحاب الأهواء فما لنا ولهم؟! عجزوا عن أن يصطلحوا مع أنفسهم التي بين جنوبهم، أفنحاول أن نصلحهم نحن؟! هذا لعمري في القياس بديع!

وقد مضت سنة الله بأن يكون للواحد منا معرفةٌ وتعامل ومواقف مع بعض الناس لا كلهم، كما هو معلوم مستقر في الفطر والعقول، مشاهد في الواقع ملموس، وإلا فشعب المملكة من خير شعوب الأرض، وكان من هؤلاء النبلاء الذين عرفتهم، وهم من خيرة الرجال وأنبلهم وأوفاهم، مع حفظ الألقاب والمقامات: سعود بن ناصر المقحم وأبناؤه ناصر ومقحم وعبد المحسن، وعبد العزيز بن إبراهيم القاسم، وعبد الله بن مدلج المدلج، وفهد بن عبد الله الفليح، وصالح بن عطية الحارثي، وفهد بن حمود التويجري، وفواز بن علي الخليفي، وعلي بن عبده الحازمي، وعيسى بن دبيان الحربي، وعبد الحكيم بن منصور شار، وعبد الرحمن بن عبد الله الجبرين، وسليمان بن عبد الله الجبرين، وعبد الله بن سليمان الجبرين، وبدر بن عبد الله العامري، ورضا بن راضي المعيدي، وعلي بن إبراهيم الحمد، أسأل الله أن يجزيهم جميعًا خير الجزاء وأوفاه، وأن يبارك في المملكة أرضًا وشعبًا وقيادةً، وأن يزيدَها وإياهم من فضله، إنه بكل جميل كفيل، وبالإجابة جدير.

ولا يفوتني أن أنوِّه بالأمهات الكريمات والعَقيلات الفُضليات منيرة بنت عبد العزيز الفهيد رحمها الله، ونورة بنت سعد الجبرين، وفاطمة بنت عبد الله المجاهد، حفظهما الله تعالى.