أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:12 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

رجالٌ نبلاء عرفتُهم في مملكة الوفاء

علم السعودية
علم السعودية

كريم بن إبراهيم بن أحمد آل رخا

عضو الإتحاد الدولي للغة العربية

رجالٌ جمع رجُل من الرُّجولة والشَّهامة وغيرِهما، فالرجولة كمالُ الصِّفات في الرَّجُل، وقد ذكرها الله في القرآن غير مرة، قال تعالى: {‌رجالٌ ‌لا ‌تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}، وقال عز وجل: {وجاء رجلٌ من أقصى المدينة يسعى}. إلى آخر ما هنالك. فهي إذن كلمة مدح وثناء، فالمعنى: رجال عظماء كمَّل. قال ابن عاشور: "والمراد بالرجال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان مثلَهم في التعلُّق بالمساجد".

والنُّبل من صفات الرجال، والنُّبل هو: الذكاء والنجابة والفضل والشرف وجودة الرأي وحسن الخلق.

والمملكة العربية السعودية أرضًا وشعبًا وقيادةً هي مملكة العز والسَّناء والنُّبل والوفاء، وقد أجمع العقلاء المنصفون على أن المملكة رائدةٌ في كلِّ خير وصاحبة قصب السبق في كل ميدان من ميادين النفع والإفادة داخليًّا وخارجيًّا، أما الحاقدون وأصحاب الأهواء فما لنا ولهم؟! عجزوا عن أن يصطلحوا مع أنفسهم التي بين جنوبهم، أفنحاول أن نصلحهم نحن؟! هذا لعمري في القياس بديع!

وقد مضت سنة الله بأن يكون للواحد منا معرفةٌ وتعامل ومواقف مع بعض الناس لا كلهم، كما هو معلوم مستقر في الفطر والعقول، مشاهد في الواقع ملموس، وإلا فشعب المملكة من خير شعوب الأرض، وكان من هؤلاء النبلاء الذين عرفتهم، وهم من خيرة الرجال وأنبلهم وأوفاهم، مع حفظ الألقاب والمقامات: سعود بن ناصر المقحم وأبناؤه ناصر ومقحم وعبد المحسن، وعبد العزيز بن إبراهيم القاسم، وعبد الله بن مدلج المدلج، وفهد بن عبد الله الفليح، وصالح بن عطية الحارثي، وفهد بن حمود التويجري، وفواز بن علي الخليفي، وعلي بن عبده الحازمي، وعيسى بن دبيان الحربي، وعبد الحكيم بن منصور شار، وعبد الرحمن بن عبد الله الجبرين، وسليمان بن عبد الله الجبرين، وعبد الله بن سليمان الجبرين، وبدر بن عبد الله العامري، ورضا بن راضي المعيدي، وعلي بن إبراهيم الحمد، أسأل الله أن يجزيهم جميعًا خير الجزاء وأوفاه، وأن يبارك في المملكة أرضًا وشعبًا وقيادةً، وأن يزيدَها وإياهم من فضله، إنه بكل جميل كفيل، وبالإجابة جدير.

ولا يفوتني أن أنوِّه بالأمهات الكريمات والعَقيلات الفُضليات منيرة بنت عبد العزيز الفهيد رحمها الله، ونورة بنت سعد الجبرين، وفاطمة بنت عبد الله المجاهد، حفظهما الله تعالى.