أنباء اليوم
الإثنين 19 مايو 2025 06:09 مـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ القليوبية يشهد إزالة شاملة لتعديات على الأراضي الزراعية ضمن الموجه 26 بقرية القلج بالخانكة أبو الغيط يستقبل لي شوليه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني عشاق الالعاب الالكترونية : NVIDIA تُوسع دعم ”DLSS 4” الى 125 لعبة وتُطلق Path Tracing للعبة DOOM: The Dark Ages خلال Computex كنز” تطلق أوكازيون الموبايلات بخصومات غير مسبوقة تصل الى ٣٠% وتقسيط حتى 36 شهرا تعليم القليوبية يحصد المركز الأول والثاني على مستوى الجمهورية بمسابقة العروض المنهجية محافظ أسوان يفاجئ العاملين بمستشفى النيل محافظ أسوان يواصل تفقده للأسواق والمحال التجارية محافظ أسوان يتابع منظومة العمل بالمركز التكنولوجى بإدفو .. وزير الإسكان يصل إلى مسقط ويُشارك في افتتاح معرض ومؤتمر عُمان العقاري رئيس جامعة المنوفية يتفقد مراكز القياس والتقويم بالمجمع النظري الداخلية:كشف ملابسات قيام مستقلى سيارة ملاكى بإطلاق عيار نارى على أحد الأشخاص أثناء جلوسه بأحد المقاهى بالقاهرة أجندة تعاون استثماري مزدحمة بين مصر والصين خلال الأشهر المقبلة

المرأة والسلطة المطلقة

بقلم - أميرة عبدالعظيم

فى معظم المجتمعات وبكافة اللغات نجد دائما أن لقب السيدة يسبق إسم أى إمرأة.

لكن حقيقة مايحيرنى ويثير تساؤلات كثيرة بداخلى.. أولهما مامعنى هذا اللقب؟

وللإجابة على السؤال فالمعنى يعبر عن نفسه فالسيدة جاءت من السيادة والسيادة تحمل فى معناها الحقيقي السلطة العليا والسيادة المطلقة.

وهذه هى نقطة الانطلاق التى يحب أن نضع عندها نقاط كثيرة بحروف أكثر تنقلنا إلى الإجابة على السؤال الثاني من هى تلك السيدة التى تستحق السلطة العليا والسيادة المطلقة؟

السلطة لاتمنح إلا لمن تكون على قدر المسؤولية التى تعطيها الحق في الحصول على السيادة

ولدينا من الأمثلة العظيمة من السيدات العظماء ومثل أعلى للسيدات أم المؤمنين السيدةخديجه بنت خويلد

وهي تنسب إلى بيت من أعرق بيوت قريش حسباً ونسباًومن الجدير بالذكر أن أمنا خديجة هي أقرب أمهات المؤمنين إلى رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم فهي أول إمرأة تزوجها عليه السلام حيث كان زواجه منها بعد أن عمل معها في التجارة وكانت تبلغ من العمر آنذاك 40 عاماعلماً بأن نبينا الكريم عليه السلام كان يبلغ من العمر في حينها 25 عام

كانت خير معين له فى دعوته وفى كل ما مر به من أزمات وصعاب ولا يفوتنى أن أذكر بالسيدة صفية بنت ميمونة وهى أم الإمام أحمد بن حنبل. التى مات زوجها محمد بن حنبل شابا في الثلاثين وهي كانت دون الثلاثين ورغم ذلك لم ترض بالزواج وإنما أرادت أن تملأ علي ولدها حياته حنانا وأنسا فأهدت إلي الدنيا العالم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.

ونحن نعلم جميعاً أننا لو تركنا العنان للحديث عن السيدات العظماء فسيطول بنا الكلام إلى العديد من الصفحات لسرد قصص السيدات العظماء.

سيدتى هل علمتى لماذا أنت سيدة ولك السيادة أنت من تصونين بيتك أنت من تكونى لزوجك العون والمعين

أنت من ترفعى شأنه وقامته أمام عائلته وتعززيه وتوقريه أنت من تكونى لأولادك القدوة الحسنة ومن تحسنى تربيتهم وتقوديهم إلى بر الأمان ليصبحوا جيلا نافعاً لنفسه وينتفع به لايضل ولايضلل به أنت ذلك العمود والسقف الذى يقام عليه بناء بيتك ويستر بسقف عطائك وحبك وحنانك أنت التضحية بمعناها الحقيقى فالأم الصالحة دائما هى حائط الصد وقوة التحمل.

الله سبحانه وتعالى قد قدر المرأة وكفل لها الحياة الكريمة حيث وعدها الله فى آياته الكريمة

يقول الله إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

سيدتى الله كرمك وحباك وعظمك وقدرك فلنقل سمعنا وأطعنا ولتكن السيادة للأصلح. ولتكونى انت الأصلح.