أنباء اليوم
الإثنين 17 نوفمبر 2025 06:29 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
في مقدمتهم جدو وسعد وعمر جابر.. نجوم الكرة يشاركون في دورة للبلايستيشين تشكيل منتخب مصر لمواجهه كاب فيردي في بطولة العين الودية الأحزاب السياسية تثمن توجيهات الرئيس السيسي للهيئة الوطنية بشأن الانتخابات الأرصاد: غدا طقس مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة ليلا والعظمى بالقاهرة 26 النيابة الإدارية :مركز التدريب القضائي يستقبل وفدًا من طلبة كلية القانون بالجامعة الخليجية - مملكة البحرين الديوان الملكي السعودى: بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يغادر إلى الولايات المتحدة لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الامريكي المحكمة الاتحادية العراقية تنهي أعمال البرلمان وتحول الحكومة لتصريف أعمال محافظ مطروح يشيد بجهود القافلة الطبية والعلاجية المجانية محافظ البنك المركزي المصري يرأس اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي بمشاركة نظيره التركي محافظ بني سويف يعقد اجتماعا لمتابعة مبادرة ”عيون أطفالنا مستقبلنا محافظ كفرالشيخ يترأس اجتماع لجنة الإدارة المتكاملة للسواحل الشمالية لبحث إجراءات حماية الشريط الساحلي ودعم التكيف مع التغيرات المناخية وزير الإسكان يجتمع مع بعثة البنك الدولي لبحث التعاون المستقبلي في مجالات الإدارة المتكاملة للأراضي

وزير الأوقاف يُلقي محاضرة بدار الإفتاء المصرية لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم ،محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية، بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.

تناول الوزير خلال المحاضرة أهمية الصنعة الحديثية في ترشيد الفتوى وصيانتها من الخطأ، مبينًا أن المدرسة المصرية تفرّق بوضوح بين مقام التدريس ومقام الفتوى؛ فالتدريس يقوم على الالتزام بالمذهب، أما الفتوى فتتسع دائرتها لاستيعاب مصالح الناس ومراعاة الواقع.

وأوضح أن المذاهب في القرون العشرة الأولى كانت تسبق الزمن بفتواها لما تميزت به من عمق علمي واجتهاد واسع، بخلاف العصور اللاحقة التي أصبح الزمن فيها يسبق المذهب، مما توجب على المفتي أن يجتهد في فهم المستجدات بروح المذهب لا بحرفيته.

وأكد الوزير أن التعامل مع هذا الإشكال ليس ترفًا علميًا أو دعوة فكرية، بل هو فرضٌ علمي وشرعي لضبط الفتوى وتحقيق مقاصد الشريعة، مشددًا على أن مصر ستظل منارةً للعلم والعلماء، وأن أركان مؤسستها الدينية الثلاثة – الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية – تعمل في تكامل لنشر الاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.

ودعا الحضور إلى التمسك بروح العلم والانفتاح على معارف العصر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، ونقل ما تعلموه في مصر إلى مجتمعاتهم بما يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين.

وقد حضر اللقاء سماحة داتو أ.د. شوقي عثمان - مفتي ولاية مدينة بينانج بماليزيا، وعدد من العلماء والأكاديميين الماليزيين المشاركين في البرنامج، الذين أعربوا عن تقديرهم البالغ لما قدمه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري من علمٍ وفكرٍ مستنير، مثمنين الدور الريادي لمصر في رعاية طلاب العلم ونشر منهجها الوسطي الرشيد في العالم الإسلامي.

موضوعات متعلقة