أنباء اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 06:29 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس مكتب الـNBA بمصر رئيس هيئة المحطات النووية: لولا دعم الرئيس السيسي لما تحقق مشروع إنشاء محطة الضبعة رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي لإنتاج الكهرباء سيوفر ما يقرب من 2.5 – 3 مليارات دولار سنوياً الأهلي يخوض المران غدًا بحضور وسائل الإعلام استعدادًا لمباراة شبيبة القبائل بحضور أكثر من 104 آلاف زائر وتوقيع 18 مذكرة تفاهم ”كيه-إكسبو 2025”يختتم بنجاح فعالياته في الإمارات ”منصة للتوزيع” تواصل رحلتها لنشر المعرفة ودعم الناشر الإماراتي في المغرب والكويت توروب» و«الشناوي» يحضران غدًا المؤتمر الصحفي لمباراة شبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يشكو نائب رئيس البنك الأهلي إلى وزراء المالية والتعليم والرياضة ومحافظ البنك المركزي والنائب العام التعليم العالي : الوافدين تنظم زيارة موسعة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي الأوقاف تفتتح (١٠) مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل جامعة القاهرة ترحّب بفخامة الرئيس لي جاي ميونغ رئيس جمهورية كوريا في زيارة تاريخية الرئيس السيسى ونظيره الكورى يؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول

مقبرة خنتي كا من عصر الملك تيتي بمقابر سقارة


بعد مرور أكثر من مائة عام على أول أعمال التنقيب في شمال هرم الملك تيتي بسقارة، تعود مقبرة الكاهن خنتي كا إلى دائرة الضوء من جديد، باعتبارها واحدة من أهم مصاطب الأسرة السادسة التي ما زالت تحتفظ بقدر من أسرارها رغم عوامل الزمن والرمال.
بدأت قصة الكشف عن المقبرة في موسم 1922–1923 على يد عالم الآثار البريطاني سيسيل فيرث، الذي تولى دراسة المنطقة الشمالية من هرم تيتي ضمن مشروع بحثي كبير. وبعد عقود طويلة، عُثر على دفاتر ملاحظاته الأصلية في أرشيف مصلحة الآثار بسقارة، لتكشف عن تفاصيل دقيقة غير منشورة من قبل حول مراحل الحفر ووصف الغرف الداخلية للمقبرة.
وتشير إحدى مذكراته المؤرخة في 21 يناير 1923 إلى ما يُعرف اليوم بـ“الغرفة السابعة” أو المقصورة الجنوبية، حيث سجّل أن الرموز الهيروغليفية على لوحة الباب الوهمي كانت مطلية باللون الأزرق، وهو لون لم يبقَ منه اليوم سوى آثار باهتة. وفي ملاحظة أخرى بتاريخ 26 يناير، تحدث فيرث عن تنقيباته في “الغرفة التاسعة” التي وصفها بأنها السرداب، حيث عُثر على تمثال خشبي صغير لملاح قارب، ونصل مجداف مرصع بخيوط من الذهب، إضافة إلى قطع من لوحة جيرية منقوشة باللون الأخضر وجعران صغير على هيئة بطة.
والمثير أن فيرث لاحظ أن الاسم المنقوش على تلك القطعة هو نفسه اسم الكاهن “إخخي”، الذي يظهر في نقوش المقصورة الجنوبية وهو يقدم القرابين لصاحب المقبرة خنتي كا، دون أن يدرك وقتها أن الاسم يعود للشخص ذاته.
وتبقى مصطبة خنتي كا شاهدًا حيًا على عبقرية العمارة الجنائزية المصرية، وعلى الحياة والمعتقدات التي ازدهرت قبل أكثر من أربعة آلاف عام في قلب جبانة سقارة.