أنباء اليوم
الأحد 5 أكتوبر 2025 06:47 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مجلس الصحفيين ينعقد بصحيفة ”الوفد” احتفاءً بتطبيق اتفاق زيادة الأجور رئيس جامعة الأقصر تشارك في الاحتفال بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة أكد المشاركون مكانة الإمارات كمنصة عالمية للابتكار والاستدامة ”ملتقى كيوليس الاقليمي يجمع قادة القطاع في أبوظبي” جيوشي لصناعة وسائل النقل تشارك بجناح كبير لأحدث منتجاتها في معرض ”Busworld 2025” ببروكسلس رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للطاقة أبو الغيط: إذا كان هناك رغبة لتطوير الجامعة العربية على غرار الاتحاد الأوروبي فيجب تعديل معاهدتها هيئة البترول تمول 20 منحة دراسية بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا في ضوء متابعات مكتب الوزير بالمحافظات وتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف.. وليد ماهر يتفقد سير الدراسة بمدرسة الجمالية الرسمية لغات بالدقهلية وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة “إي أند مصر مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة ”أبو الحسن سلام” للبحث العلمي إنبي في نادي ال 100.. وبتروجت تتقدم 31 مركزاً في أفضل شركات المقاولات والإنشاءات عالميًا برشلونة يحل ضيفاً علي إشبيلية لاستعادة صدارة الليجا

مقبرة خنتي كا من عصر الملك تيتي بمقابر سقارة


بعد مرور أكثر من مائة عام على أول أعمال التنقيب في شمال هرم الملك تيتي بسقارة، تعود مقبرة الكاهن خنتي كا إلى دائرة الضوء من جديد، باعتبارها واحدة من أهم مصاطب الأسرة السادسة التي ما زالت تحتفظ بقدر من أسرارها رغم عوامل الزمن والرمال.
بدأت قصة الكشف عن المقبرة في موسم 1922–1923 على يد عالم الآثار البريطاني سيسيل فيرث، الذي تولى دراسة المنطقة الشمالية من هرم تيتي ضمن مشروع بحثي كبير. وبعد عقود طويلة، عُثر على دفاتر ملاحظاته الأصلية في أرشيف مصلحة الآثار بسقارة، لتكشف عن تفاصيل دقيقة غير منشورة من قبل حول مراحل الحفر ووصف الغرف الداخلية للمقبرة.
وتشير إحدى مذكراته المؤرخة في 21 يناير 1923 إلى ما يُعرف اليوم بـ“الغرفة السابعة” أو المقصورة الجنوبية، حيث سجّل أن الرموز الهيروغليفية على لوحة الباب الوهمي كانت مطلية باللون الأزرق، وهو لون لم يبقَ منه اليوم سوى آثار باهتة. وفي ملاحظة أخرى بتاريخ 26 يناير، تحدث فيرث عن تنقيباته في “الغرفة التاسعة” التي وصفها بأنها السرداب، حيث عُثر على تمثال خشبي صغير لملاح قارب، ونصل مجداف مرصع بخيوط من الذهب، إضافة إلى قطع من لوحة جيرية منقوشة باللون الأخضر وجعران صغير على هيئة بطة.
والمثير أن فيرث لاحظ أن الاسم المنقوش على تلك القطعة هو نفسه اسم الكاهن “إخخي”، الذي يظهر في نقوش المقصورة الجنوبية وهو يقدم القرابين لصاحب المقبرة خنتي كا، دون أن يدرك وقتها أن الاسم يعود للشخص ذاته.
وتبقى مصطبة خنتي كا شاهدًا حيًا على عبقرية العمارة الجنائزية المصرية، وعلى الحياة والمعتقدات التي ازدهرت قبل أكثر من أربعة آلاف عام في قلب جبانة سقارة.