أنباء اليوم
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:33 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام الي مصر رئيس الوزراء يغادر إلى قطر للمشاركة في ”القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” و”القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” وزارة السياحة تنفي ما تردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير الأوقاف يستقبل الوزير المكلف بالشئون الإسلامية بسنغافورة التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي و المصري بدوري نايل برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات بعد تحقيق الفوز علي التشي بثلاثية تحتل مصر المركز الرابع عالميًا في التعليم البريطاني العابر للحدود ”ماجنا إيه آي” و”تكنوفال” تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي لتعزيز الصناعة مانشستر سيتي يهزم بورنموث بثلاثية فى الدوري الإنجليزي وزير الصحة السعودي يكرم قادة الرعاية الصحية بالشرق الأوسط ضمن فعاليات ملتقى فوربس للابتكار الزمالك يفوز على طلائع الجيش بثلاثية مقابل هدف في الدوري الممتاز بيراميدز يفوز على الإتحاد السكندري بهدفين بدوري نايل

إزاي التكنولوجيا غيرت شكل رمضان؟ من الفانوس لـ ”أبلكيشن” الأذان!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

زمان، رمضان كان ليه طعم تاني.. كانت الزينة بتتعلق بإيدينا في الشارع، والفوانيس بتنور البلكونات، والمسحراتي هو المنبه الرسمي لحد السحور. لكن دلوقتي؟ التكنولوجيا قلبت الدنيا، وكل حاجة بقت مختلفة، من أول طريقة صيامنا لحد لمتنا وقت الفطار.

المسحراتي VS الموبايل

فاكرين صوت المسحراتي وهو بيخبط على الطبلة وبيقول "اصحى يا نايم.. وحد الدايم"؟ دلوقتي مكانه أخده المنبهات وأبلكيشنات الأذان اللي بتصحينا بصوت الشيخ اللي نفضله، وممكن كمان تظبطها إنها تقرأ لك دعاء السحور عشان تدخل في المود.

الطبخ واليوتيوب.. صديقة الكل

زمان الستات كانوا بيجيبوا الوصفات من بعض، أو من كتب الطبخ القديمة. دلوقتي؟ مفيش أكلة تخطر على بالك إلا وهتلاقي لها فيديو على يوتيوب أو تيك توك، من طريقة عمل القطايف لحد أشكال جديدة للسمبوسك. واللي مش بيعرف يطبخ أصلاً، بقى عنده أبلكيشنات توصيل الأكل، يطلب في ثواني والفطار يوصله سخن للباب.

اللمة والواتساب

زمان العيلة كلها كانت بتتجمع في بيت الجدود، واللي مش قادر ييجي بيتعايب عليه لحد ما يجي. دلوقتي بقت المكالمات الفيديو والرسائل الصوتية بديل عن الزيارات، والناس بقوا يبعتوا لبعض صور الفطار بدل ما يتجمعوا عليه. حتى قراءة القرآن بقت أونلاين، وأغلب الناس بتتابع ختمتها من أبلكيشن بدل المصحف الورقي.

التلفزيون VS نتفلكس ويوتيوب

قبل التكنولوجيا، كانت المسلسلات مرتبطة بالقنوات الأرضية والفضائية، واللي فاتك حلقة كان لازم تستنى الإعادة. دلوقتي مفيش حاجة بتفوت، كل حاجة على منصات المشاهدة، والمسلسلات بقت تتشاف وقت ما تحب، مش وقت ما القناة تقرر. حتى إعلانات رمضان اللي كانت بتلم العيلة، بقت تنزل على السوشيال ميديا قبل رمضان أصلاً!

التبرعات بقت "أونلاين"

فاكرين شنط رمضان اللي كنا بننزل نوزعها مع الجيران؟ دلوقتي التبرع بقى بكليك على الموبايل، تدخل على موقع جمعية خيرية، تختار الكمية والمكان، والشنطة توصل من غير ما تتحرك من مكانك.

رمضان مختلف.. بس الروح واحدة

التكنولوجيا غيرت كل حاجة، لكن الروح الرمضانية لسه موجودة.. صحيح المسحراتي بقى أبلكيشن، والقرآن بيتقري من شاشة، والفطار بيتصور قبل ما يتاكل، لكن في الآخر، لسة بنستنى الشهر ده بنفس الحماس، ولسة الدعوة اللي بتطلع من القلب وقت الفطار أهم من أي حاجة.

وربنا يتقبل صيامنا ودعائنا، سواء كان على السجادة أو في كومنت على بوست دعاء!