أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 02:51 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه ببيع مشروبات كحولية مغشوشة بالإسكندرية محافظ المنوفية يتابع سير العملية الانتخابية لليوم الثاني والأخير بجولة الإعادة ”مالية عجمان” تجمع 14 جهة حكومية لتكريس الشراكة المجتمعية والشفافية المؤسسية وزير التموين والتجارة الداخلية يترأس اجتماعًا لمتابعة منظومة تتبع السلع الأساسية وتعزيز التحول الرقمي في سلاسل الإمدادد رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ ”منصة مصر العقارية” لتصدير العقار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمحافظة الجيزة وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا (UCAM) بإسبانياا وزيرة التنمية المحلية ومحافظ قنا يفتتحان محطة مياه الشرب بقرية حجازة بحري بمركز قوص وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في أعمال الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية رئيس الوزراء يحضر احتفالية مرور خمسة وستين عامًا على تأسيس معهد التخطيط القومي الداخلية:ضبط أحد الأشخاص في فيديو متداول بتوجيه الناخبين في المعصرة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص وسيدة بحوزتهم أموال لتوجيه الناخبين بالمنوفية

إزاي التكنولوجيا غيرت شكل رمضان؟ من الفانوس لـ ”أبلكيشن” الأذان!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

زمان، رمضان كان ليه طعم تاني.. كانت الزينة بتتعلق بإيدينا في الشارع، والفوانيس بتنور البلكونات، والمسحراتي هو المنبه الرسمي لحد السحور. لكن دلوقتي؟ التكنولوجيا قلبت الدنيا، وكل حاجة بقت مختلفة، من أول طريقة صيامنا لحد لمتنا وقت الفطار.

المسحراتي VS الموبايل

فاكرين صوت المسحراتي وهو بيخبط على الطبلة وبيقول "اصحى يا نايم.. وحد الدايم"؟ دلوقتي مكانه أخده المنبهات وأبلكيشنات الأذان اللي بتصحينا بصوت الشيخ اللي نفضله، وممكن كمان تظبطها إنها تقرأ لك دعاء السحور عشان تدخل في المود.

الطبخ واليوتيوب.. صديقة الكل

زمان الستات كانوا بيجيبوا الوصفات من بعض، أو من كتب الطبخ القديمة. دلوقتي؟ مفيش أكلة تخطر على بالك إلا وهتلاقي لها فيديو على يوتيوب أو تيك توك، من طريقة عمل القطايف لحد أشكال جديدة للسمبوسك. واللي مش بيعرف يطبخ أصلاً، بقى عنده أبلكيشنات توصيل الأكل، يطلب في ثواني والفطار يوصله سخن للباب.

اللمة والواتساب

زمان العيلة كلها كانت بتتجمع في بيت الجدود، واللي مش قادر ييجي بيتعايب عليه لحد ما يجي. دلوقتي بقت المكالمات الفيديو والرسائل الصوتية بديل عن الزيارات، والناس بقوا يبعتوا لبعض صور الفطار بدل ما يتجمعوا عليه. حتى قراءة القرآن بقت أونلاين، وأغلب الناس بتتابع ختمتها من أبلكيشن بدل المصحف الورقي.

التلفزيون VS نتفلكس ويوتيوب

قبل التكنولوجيا، كانت المسلسلات مرتبطة بالقنوات الأرضية والفضائية، واللي فاتك حلقة كان لازم تستنى الإعادة. دلوقتي مفيش حاجة بتفوت، كل حاجة على منصات المشاهدة، والمسلسلات بقت تتشاف وقت ما تحب، مش وقت ما القناة تقرر. حتى إعلانات رمضان اللي كانت بتلم العيلة، بقت تنزل على السوشيال ميديا قبل رمضان أصلاً!

التبرعات بقت "أونلاين"

فاكرين شنط رمضان اللي كنا بننزل نوزعها مع الجيران؟ دلوقتي التبرع بقى بكليك على الموبايل، تدخل على موقع جمعية خيرية، تختار الكمية والمكان، والشنطة توصل من غير ما تتحرك من مكانك.

رمضان مختلف.. بس الروح واحدة

التكنولوجيا غيرت كل حاجة، لكن الروح الرمضانية لسه موجودة.. صحيح المسحراتي بقى أبلكيشن، والقرآن بيتقري من شاشة، والفطار بيتصور قبل ما يتاكل، لكن في الآخر، لسة بنستنى الشهر ده بنفس الحماس، ولسة الدعوة اللي بتطلع من القلب وقت الفطار أهم من أي حاجة.

وربنا يتقبل صيامنا ودعائنا، سواء كان على السجادة أو في كومنت على بوست دعاء!