أنباء اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 03:02 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بخفض الرسوم الجمركية على لحوم البقر والبن وغيرها اتفاق تجاري أمريكي سويسري يشمل خفض الرسوم وتعهدات استثمارية ضخمة موسكو: كييف تلجأ للاستفزازات واستعداد روسي لقمة مع واشنطن في بودابست الداخلية تكشف حقيقة تداول مقطعى فيديو تضمنا تجمع مواطنين وترديدهم بعض الهتافات الداخلية تكشف ملابسات مقاطع فيديو تعطيل الحركة المرورية بأحد الطرق فى الشروق النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة إنهاء حياة موظف بأحد توكيلات السيارات بالإسكندرية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة.. جلسة بعنوان ”الحوكمة المحلية في التطبيق، الهجرة” رئيس الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية يجري زيارة لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة مدبولي يتفاعل بعفوية مع ألحان الموسيقار عُمر خيرت خلال حفل ”الفسطاط” ويردد مع الحضور أغنية ”عارفة” غدا.. انطلاق سوق القاهرة السينمائي بمشاركة 20 جهة عربية ودولية جمارك مطار القاهرة تحبط محاولة تهريب 20 كيلو جراما من مخدر ”MDMA” المنتخب السعودى ييفوز على ساحل العاج تحت الأمطار الغزيرة

ثويـبة صـابر تكـتب: أنـا الملكـةُ وكـفى.!

الكاتبة ثويبة صابر
الكاتبة ثويبة صابر

حين تتنازل الملكة عن عرشها لتطالع حشائشَ الأرضِ، تتسخُ قدماها وإن أعجبها وطأة قدميها فوقها؛ لا يليقُ بها أفعال الرعاع فتنقصها وتزيدهم، شأن أنها شابهتهم،

و للمَـملكة ملكةٌ واحدة تختار من يعينها بعنايةٍ شديدةٍ و تترك له مساحة لاختيار جارية، بل جواري تتدنى تحت عرشها لخدمتها ورعاية حاجتها.

إن حسُنت الجواري تبقى جواري.. معروضة للقصر والبلاط الملكي والضيوف، حتى وإن ابتغى بعلها ملكة أخرى فإنه يأخدها أسيرة أو بمعاهدة ويبقيها في قصرها لا يستطيع أن يُعليها فوق ملكة المملكة الأولى.

وإن أتت بعدها من الملكات أخريات تبقى على عرشها له ينازعها فيه أحد وما يأتي بعدها بقية لا تبقى.

إن الملكة الأولى لا تحتاج لفعل الكثير كي تكن متألقة وزاهية، فهي لا تتكشَّف لتُرضي العيون، فالقلوب والنفوس قبل الأعين تُغني بالنظر إليها و ترقى بالوجود في حضرتها و يا لسعادة الغارق بعالمها كالمنتشي بنعيم جنان سبأٍ يتنعم.

تظلُّ عالية ولا يليق بها سوى الفخر بنفسها دون التفكير في شيءٍ آخر ولا تحتاج أن تخبرهم بالأمر بل تدعهم يرونه، وتقل دائماً بكل ثقة بنفسها:

أنا الملكة وكفى...!

وفي النهاية أقول أنه قد حان موعد إعادة الأمور لنصابها الصحيح،،، وللحديثِ بقية.