أنباء اليوم
السبت 8 نوفمبر 2025 03:57 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حركة فتح إقليم شمال غزة تتقدم بالشكر والامتنان إل مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي وزارة الزراعة تنفي صحة فيديو حالات نفوق الماشية المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي عاجل.. النيابة العامة فى إسطنبول تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ومسئولين إسرائيليين وزير الاتصالات يشهد احتفالية شركة هواوى العالمية بمناسبة مرور 25 عامًا على وجودها فى مصر التليفزيون المصري يعيد بث حفل افتتاح المتحف الكبير علي جميع قنواته مساء اليوم 50ألف زائر في يوم واحد.. المصريون يصنعون ملحمة حضارية جديدة في المتحف المصري الكبير موسكو: بدء تنفيذ التوجيهات المتعلقة بالاختبارات النووية التنظيم والإدارة يسلم السكة الحديد الهيكل التنظيمي الجديد وجدول الوظائف المحدث في ضوء الإقبال القياسي للزائرين ..تنظيم جديد لحجز تذاكر ”المتحف المصري الكبير” بلجيكا تتخذ إجراءات عاجلة بعد اختراق مسيّرات لمطارات وقواعد عسكرية ضبط أحد الأشخاص بالشرقية لادارته مصنع ”بدون ترخيص”لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة الجالية المصرية في الأردن: المشاركة في انتخابات النواب واجب وطني لا يسقط بالغربة

ثويـبة صـابر تكـتب: أنـا الملكـةُ وكـفى.!

الكاتبة ثويبة صابر
الكاتبة ثويبة صابر

حين تتنازل الملكة عن عرشها لتطالع حشائشَ الأرضِ، تتسخُ قدماها وإن أعجبها وطأة قدميها فوقها؛ لا يليقُ بها أفعال الرعاع فتنقصها وتزيدهم، شأن أنها شابهتهم،

و للمَـملكة ملكةٌ واحدة تختار من يعينها بعنايةٍ شديدةٍ و تترك له مساحة لاختيار جارية، بل جواري تتدنى تحت عرشها لخدمتها ورعاية حاجتها.

إن حسُنت الجواري تبقى جواري.. معروضة للقصر والبلاط الملكي والضيوف، حتى وإن ابتغى بعلها ملكة أخرى فإنه يأخدها أسيرة أو بمعاهدة ويبقيها في قصرها لا يستطيع أن يُعليها فوق ملكة المملكة الأولى.

وإن أتت بعدها من الملكات أخريات تبقى على عرشها له ينازعها فيه أحد وما يأتي بعدها بقية لا تبقى.

إن الملكة الأولى لا تحتاج لفعل الكثير كي تكن متألقة وزاهية، فهي لا تتكشَّف لتُرضي العيون، فالقلوب والنفوس قبل الأعين تُغني بالنظر إليها و ترقى بالوجود في حضرتها و يا لسعادة الغارق بعالمها كالمنتشي بنعيم جنان سبأٍ يتنعم.

تظلُّ عالية ولا يليق بها سوى الفخر بنفسها دون التفكير في شيءٍ آخر ولا تحتاج أن تخبرهم بالأمر بل تدعهم يرونه، وتقل دائماً بكل ثقة بنفسها:

أنا الملكة وكفى...!

وفي النهاية أقول أنه قد حان موعد إعادة الأمور لنصابها الصحيح،،، وللحديثِ بقية.