أنباء اليوم
الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:04 صـ 6 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تقدم ورشة تدريبية علمية عن وسيلة منع الحمل طويلة الأمد في مستشفى بغداد التعليمي ورشة عمل علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن رحلة تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة توثيق الشواهد وتجميعها في مقابر الخالدين تعرف علي الرموز الوطنية في مقابر الخالدين حصاد إنجازات لجنة البيئة بالمهندسين: ألف شجرة لكل محافظة وتمثيل دولي لذوي الهمم في مؤتمر المناخ وزير الخارجية في لقاء خاص للتليفزيون المصري: مصر تتحرك خارجيا وفق مبادئ وثوابت راسخة منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة جنوب أفريقيا غدًا مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وبنك الطعام يوقعان بروتوكول تعاون مشترك نادي الزهور يوقع بروتوكول تعاون مع الهلال الأحمر المصري رئيس البرلمان العربي يرحب بإجراء الانتخابات البلدية المباشرة في الصومال البنك الأهلي يفتتح قاعات التقاضي الالكترونية دعما لمسيرة التحول الرقمي بالقطاع المصرفي والقضائي البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة ١ %

ثويـبة صـابر تكـتب: أنـا الملكـةُ وكـفى.!

الكاتبة ثويبة صابر
الكاتبة ثويبة صابر

حين تتنازل الملكة عن عرشها لتطالع حشائشَ الأرضِ، تتسخُ قدماها وإن أعجبها وطأة قدميها فوقها؛ لا يليقُ بها أفعال الرعاع فتنقصها وتزيدهم، شأن أنها شابهتهم،

و للمَـملكة ملكةٌ واحدة تختار من يعينها بعنايةٍ شديدةٍ و تترك له مساحة لاختيار جارية، بل جواري تتدنى تحت عرشها لخدمتها ورعاية حاجتها.

إن حسُنت الجواري تبقى جواري.. معروضة للقصر والبلاط الملكي والضيوف، حتى وإن ابتغى بعلها ملكة أخرى فإنه يأخدها أسيرة أو بمعاهدة ويبقيها في قصرها لا يستطيع أن يُعليها فوق ملكة المملكة الأولى.

وإن أتت بعدها من الملكات أخريات تبقى على عرشها له ينازعها فيه أحد وما يأتي بعدها بقية لا تبقى.

إن الملكة الأولى لا تحتاج لفعل الكثير كي تكن متألقة وزاهية، فهي لا تتكشَّف لتُرضي العيون، فالقلوب والنفوس قبل الأعين تُغني بالنظر إليها و ترقى بالوجود في حضرتها و يا لسعادة الغارق بعالمها كالمنتشي بنعيم جنان سبأٍ يتنعم.

تظلُّ عالية ولا يليق بها سوى الفخر بنفسها دون التفكير في شيءٍ آخر ولا تحتاج أن تخبرهم بالأمر بل تدعهم يرونه، وتقل دائماً بكل ثقة بنفسها:

أنا الملكة وكفى...!

وفي النهاية أقول أنه قد حان موعد إعادة الأمور لنصابها الصحيح،،، وللحديثِ بقية.