أنباء اليوم
الإثنين 22 ديسمبر 2025 12:16 مـ 2 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يختتم تدريباته استعداداً لمواجهة زيمبابوي اليوم الهيئة العامة للنقل النهري : وقوع حادث تصادم بين ٢ فندق عائم بمنطقه هويس اسنا سكك حديد مصر تنفي ما تم تداوله بشأن قيام طفل بإنقاذ قطار ركاب بمنطقة الحامول المغرب تفوز على جزر القمر بثنائية نظيفة بكأس أمم إفريقيا عاجل|القوات المسلحة المصرية تنفي بشكل قاطع مزاعم بشأن منح ضباط بالقوات المسلحة أى إمتيازات بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون د. رضا حجازي يوقّع بروتوكول تعاون بين جامعتي المنوفية والريادة للعلوم والتكنولوجيا لتأهيل طلاب القطاع الطبي مشاورات سياسية بين وزير الخارجية ووزير خارجية جنوب السودان الخطيب يتابع موقف «المحبوسين» من جماهير الأهلي ويكلف المستشارين بتوفير الدعم القانوني رئيس الوزراء : إحياء فندق الكونتيننتال نموذج ناجح للشراكة مع القطاع الخاص العالمي الأهلي يهنئ الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد برشلونة يفوز على فياريال بثنائيه نظيفة بالليجا رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج

الإستثمار الأخلاقي والأدبي-بقلم الباحثة/أميرةعبدالعظيم

الباحثة/ أميرة عبد العظيم
الباحثة/ أميرة عبد العظيم

صار الحديث في هذه الفترة الحالية عن الإستثمار فى الأموال هو الشغل الشاغل لمعظم الناس وليس بالطبع للعامة

بل وأصبح شعار كيف تستثمر أموالك وترفع من شأنها هو الزى الرسمى الذى يرتديه أصحاب الشركات ورؤوس الأموال

وهذا ليس عيب ولا خطأ
ولكنى لم أسمع عن مجموعة من المستثمرين للمعرفة والتعلم ونشر الثقافة والوعى ومن ثم تعديل السلوك البشري
أليس من حق الثقافة والأدب والأخلاق علينا أن تكون علم يُدَرس وكتاب مقرر فى جميع المراحل الدراسية بداية من مرحلة رياض الأطفال تدريجيا إلى المرحلة الإعدادية صعوداً إلى الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ويقوم بإعداد الكتاب نخبة من الأساتذة والعلماء ..أليس من حق القيم والعلوم التى تربينا عليها أن نعيدها سيرتها الأولى .
أليس هذا هو الإستثمار الحقيقي لبناء الإنسان الواعى كى تكون لديه القدرة على تفعيل دور الإستثمارات الأخرى من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كلها جوانب الحياة الأساسية التي يجب أن يكون لها ذِكر
ودور عميق يقف الإنسان بها على أرض صلبة لمواجهة التحديات الصعبة التي تعيشها المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية التى أصبح شغلها الشاغل والأهم هو الإنشغال الواضح والقوى بالألعاب الإلكترونية إضافة إلى مواقع التواصل التى تحقق هامش ربحى ولكن للأسف الشديد بطرق مبتذلة وغير مشروعة بعيدة كل البعد عن الإبداع والابتكار والتجديد الصحى والأدبى الذى يجب أن يكون عليه
ومن ثم فإن تعديل السلوك الإستثمارى بضرورة فتح آفاق المستقبل للإستثمار الأخلاقى والثقافى جنبا إلى جنب مع الإستثمار في الأموال من أجل التعافى الثقافى والأخلاقى والإرتقاء بالمجتمع بكشف الستار عن طاقات بشرية
تحقق الرخاء الإقتصادي المطلوب.