أنباء اليوم
الخميس 27 نوفمبر 2025 05:50 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الفنانة نجاة الصغيرة تزور مدينة الثقافة والفنون ومقر الوطنية للإعلام بالعاصمة الجديدة خدمة التصديق القنصلي من ”البريد المصري” بالتعاون مع ”وزارة الخارجية.. خطوة جديدة لتسهيل حياة المواطنين داخل مصر وخارجه ظهور جامعة الريادة لأول مرة في تصنيف تايمز للجامعات العربية لعام 2026 دائرة الشارقة الرقمية تكرّم 15 خريجاً من منتسبي برنامج ”تطوير الكفاءات في البيانات والذكاء الاصطناعي” QNB مصر يوقع بروتوكول تعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن إعادة تنظيم العمل ونظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين والموهوبين رئيس جامعة المنوفية يعلن اعتماد ٤ برامج بكلية الزراعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بسرقة الدراجات النارية بالبحيرة رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة بالعاصمة الجديدة أجهزة المدن الجديدة تواصل حملات منع مخالفات البناء والتعديات والظواهر العشوائية الداخلية:ضبط المتهم بقيادة دراجة نارية والقيام بحركات استعراضية بالجيزة برعاية جامعة الدول العربية.. انطلاق ملتقى ”مدن مستدامة بهوية عربية” بالقاهرة بعد غدا السبت

فن وبصمة والفرق فى المعنى .. بقلم الباحثة: أميره عبدالعظيم

النفس البشرية دائمة الصراع وغالباً ما يرجع

هذا الصراع إلى ضعف

ثقافة التعاملات الإنسانية

بين الناس بعضهم البعض ولأننا حين نعلم أبنائنا نركز أن نضعهم فى قالب التعليم التقنيى والذى يحوى فى مضمونه تقديم المادة العلمية فقط وكذلك الحصول على ولم يتطرق إلى المعرفة الأخلاقية والإنسانية لم يتعلم الفرد كيف يقيم نفسه ليستطيع أن يقومها

قبل أن يقوم الآخرين

مابين التقييم والتقويم

فى الحىوف الهجائية حرف ولكن إذا نظرنا للمعنى سنجد أن الفارق كبير....

فلابد لنا أن نبدأ أولا بالتقييم فهو واجب على كل فرد أن يقيم نفسه أولاً

ويكون صادقا مع نفسه ليستطيع أن يستخرج نقاط الضعف التى بداخله

لتكون نقطة البداية للتقويم الذاتي ذلك الأداء

الفعلى المنشود لإحداث نقلة نوعية بداخلك وهذه النقله هى التى ستساعدك

على خلق حالة من التوازن

الفكرى والهدوء النفسي في تعاملاتك مع الآخرين

تجعلك أكثر حكمة وتقبلا

للجميع.

فاختلاف الآراء يرجع إلى

إختلاف النمط الفكرى والمجتمعى الذى نعيشه

جميعا .

ولولا إختلاف الآراء لبارت

السلعة بمعنى أنه لابد من

وجود إختلافات لتحقيق

التفاعل المادى والمعنوية

بين الناس بعضهم البعض

ولكن يجب أن يكون الاختلاف محاطا بأسس

ومعايير أخلاقية للحفاظ علي العلاقات وحمايتها من الخلل .

بل وتحقيق أعلى مستوى من التوازن والود بين الناس بعضهم البعض.

فالتعامل فن يرسم بصمته

بقلم الخلق الحسن