أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 02:58 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت

شخصيات مصرية ”نجيب باشا محفوظ” صاحب متحف الأجنه المشوهه

شخصيات مصرية "نجيب باشا محفوظ" صاحب متحف الأجنه المشوهه 
شخصيات مصرية "نجيب باشا محفوظ" صاحب متحف الأجنه المشوهه 



يعتبر المتحف اقدم متحف في الشرق الاوسط ويقع داخل القصر العينى وهو خاص بالتشوهات الجينية وفيه ١٣٠٠ جنين محفوظين في الفورمالين من حوالى ٩٦ سنة تحديدا سنة ١٩٢٦

يوجد داخل المتحف اجنة غير مكتملة توفت قبل اوانها او بعد ولادتها، بالاضافة الى عينات لاورام الرحم والمبايض التي قام باستئصالها ، لتكون عونا للطلبة والاطباء في دراستهم، بالتعرف على اشكالها وكيفية اكتشافها من بدايتها
نبذة عن صاحب المتحف
دكتور نجيب ميخائيل محفوظ ١٨٨٢ – ١٩٧٤
رائد طب النساء والتوليد فى مصر والعالم العربى وله ابحاث عالميه فى هذا المجال وكرمته الدوله بكافه حكامها من اول الملك فؤاد حتى الرئيس السادات وله جائزة سنويه باسمه تمنح في مجال العلوم الطبيه

وهو صاحب فكرة انشاء المتحف عام ١٩٣٢ وقد احضر معه من الخارج العينات للابحاث والدراسه
بعد ابحاث عن تزايد وفاة عدد كبير من الأطفال الاجنة فى مصر وقتها وقام بإصدار أطلس ومجموعة من الكتب على مستوى عالمي وبعدة لغات.
علاقة الدكتور بالاديب العالمي نجيب محفوظ

لاقت والدة الأديب نجيب محفوظ معاناة كبيرة أثناء ولادته عام ١٩١١
ولم يكن طب النساء والتوليد يلاقي انتشارا واسعا في ذلك الوقت وكان الاعتماد الأكبر على الدايات.

وعندما زادت خطورة الوضع على الأم والجنين، لم يجد زوجها بدا من الاستعانة بطبيب التوليد المصري الوحيد المعروف وقتها وهو نجيب محفوظ الذي اعتاد أن يجوب محافظات مصر ليقدم الخدمة لمن تحتاج إليها من السيدات مجانا.

وبالفعل نجح الطبيب المصري في صنع المعجزة بالحفاظ على حياة الأم والطفل معا، ما دفع الأب إلى رد الجميل بإطلاق اسمه الثنائي على الوليد ليحمل اسم نجيب محفوظ
بمعنى ان الكاتب الكبير نجيب محفوظ رحمه الله اسمه الاصلي مركب
فاسمه نجيب محفوظ واسم والده عبدالعزيز