أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 12:31 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

قصة صاحب الجنتين في القرآن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دار حديث بين إثنان من الأصدقاء على كل ما لدى الآخر من مال ......

‏ وكيف قابل كلا منهما نعم الله هل بالشكر والإمتنان أم الجحود والتكبر؟؟؟

وكان الحديث كالتالى ......

صاحب الجنتين : ياصديقى تعالى عندى لترى ما لدى من خير وجاه وعز فى الأرض بتاعتى ...

بس فى مفاجاه كبيره هتشوفها لما تيجى .....

الصديق : تمام هجيلك بكره أن شاء الله

صاحب الجنتين : أنا لازم أذله وأغيظه وأخليه يشوف إن أنا أحسن منه ويشوف العز والخير والنهر اللى بين الأرض بتاعتى والناس الكثيرة اللى بيخدموا علشان يتغاظ

الصديق عندما ذهب لأرض صديقه قال : ماشاء الله لا قوة إلا بالله أحمد ربنا علشان يزيدك يا صديقى

صاحب الجنتين : يزدنى أيه أكتر من كده مش شايف العز والخير والنهر اللى فى الارض دانا لو رحت الجنة مش هلاقى أحسن من كده ولا أنت متغاظ علشان انا اكتر منك مال وأنفار ..

رد الصديق: أنت بتقول إيه.....

أنا متغاظ أيه وأنا أول مدخلت جنتك اللى أنت بتقول عليها قولت ماشاء الله ولا قوة إلا بالله!!!!

وأنت بتعايرنى علشان أنا أقل منك فى المال والأنفار ...

اللى عند ربنا أحسن منك ولما أروح عند ربى هيدينى أحسن منها الدنيا زايله ياصديقى أنت كفرت بربك وأشركت بيه لكن أنا لايمكن أشرك بالله..

هو المُعز المُذل متفرحش بالنعيم الذائل .....

فى ليله ونهار ممكن ربنا يبدل الحال ويخلى عليها واطيها وتنشف الميا ومتعرفش تغيظ حد تانى أنا ماشى الله يسهلك بعيد عنى.....

......بعد أن دار هذا الحديث بينهما تركه صديقه وعاد إلى بيته ولكن شاء الله أن تُقضى على صاحب الجنتين هذة الدعوة...

صاحب الجنتين المُتكبر الذى لم ينسب الخير لله

‏ وتكبر على صديقه وإنبهر بالنعمه ونسى المُنعم .....

‏..

‏قام صاحب الجنتين ليتفقد أرضه الذى تفجر بينهما نهر

‏ماذا وجد؟!!!!!

‏وجد حُطام وجف النهر وأصبحت الأرض كالصريم

‏ثم قال: بعد أن ظل يضرب كف على كف

ياساتر يارب جنتى جنتى ماذا فعلت هل صديقى حسدنى ؟؟؟؟؟ أم الخطأ منى ؟!!!!

أنا اللى غلطان لم احمد الله وأتغير الحال..

لا حول ولا قوة إلا بالله...... أنا بخلت وفرطت فى حق الله..

‏ فين الزرع.. فين النهر.... فين الناس... اللى كنت بتباهى بيهم ونسيت ربنا وتكبرت على صديقى المسكين ...

سبحان المُعز المُذل أنا غلبنى شيطانى و لم أشكر نعم الله وتكبرت على صديقى وهذا هو الجزاء..

لا يدوم غير وجه الله ...الله يبتلينا بالخير والنعم أيضاً أنكفر أم نشكر ......