الجمعة 29 مارس 2024 02:04 صـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

قصة سيدنا داوود عليه السلام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الإبن: صحيح يا أمى سيدنا داود كانت الطيور والحيوانات والجبال بيحبوا يسمعوا صوته

قالت الأم : كان سيدنا داود بينشد ويناجى ربه ويسبح لله ويشكره على نعمه عليه وفضله

قال الإبن : طيب احكى حكايته ياامى كيف الآن الله له الحديد؟! وكيف قتل جالوت؟!!

قالت الأم : سيدنا داود كان يرعى الغنم وكان حداد الله سبحانه وتعالى جعل الحديد لين طيع فى يده زى الصلصال سهل التشكيل....

كان يصنع الدروع الحربية ويسمى ذو الأيدى لأنه كان صانع ماهر بعون الله...

...وكانت الناس كلها فى بنى إسرائيل يحبونه لان حلو الحديث وحكيم ويلجؤ اليه فى منزاعاتهم ليفصل فيها

وانت تعلم مثل ما ذكرت لك أن بنى اسرائيل مُتعبين

وكان منهم الظالم جالوت...بنى اسرائيل ‏ بيقتلوا الأنبياء

وقام ملك بالتحضير لقتل جالوت المعتدى عليهم ولكن

قبل المعركه قال ‏ ملك بنى إسرائيل ... لقومه أنا اخترت لكم طالوت حتى يهزم جالوت

ولكنهم إعترضوا وقالوا له........... تختار لنا شخص فقير وليس له فى الحكم!!!!!

رد عليهم الملك : طالوت هو الأصلح لهذا الأمر أعطاه الله بسطه فى العلم والجسم

قال الإبن : يا امى تقصدى أن الصالح طالوت والظالم جالوت هم بنى اسرائيل كانوا متفرقين

قالت الأم: نعم يا بنى هم كذلك جزء منهم مع طالوت وجزء مع جالوت.....

ركز معى يا بنى وأنت تفهم

المهم طالوت أخذ الجنود وذهب يقتل جالوت الظالم

قال الإبن: وقتلوا يا أمى فى المعركة

قالت الأم: اعد طالوت العدة لقتل جالوت وقومه بعد ذلك سيدنا داود قالهم أنا الذى سأقوم بقتل جالوت

الظالم جالوت عندما سمع ذلك ظل يضحك ويسخر من سيدنا داود لما قاله .. ‏لأن سيدنا داود لم يكن معه غير بضع حجارة وآله صغيره لرمى الحجاره تسمى القلاعة(النبله)

قال الابن: ماذا فعل سيدنا داود عندما سخر جالوت من سيدنا داود فى المعركه؟؟

قالت الأم : سيدنا داود كان يعرف إن القُدرة من عند الله وهو ليس له غير السعى ، فتوكل على الله ورمى الحجارة بالقلاعه ،جأت الحجارة فى رأس جالوت ثم مات على الفور بإذن الله طبعاً

قال الإبن: اكيد بنى إسرائيل حبوا سيدنا داود زيادة لما قتل جالوت الظالم أليس كذلك يا امى

قالت الأم :فعلا يا بُنى .....الله أعطاه المُلك والحكمه وأنعم عليه بنعم كثيره صوت جميل والآن له الحديد وحب الناس

...وعندما توفى داود حزنت عليه الناس جداً

وأربعين الف راهب مشوا فى مراسم دفنه وكان الجوا حر جداً... كان الناس ستُهلك فى شدة التعب والحر....

فنادى ابنه سيدنا سليمان على الطيور لتقف فوق رأس الناس لعمل مظله لحمايتهم من الشمس ليحمى الناس من شدة الحرارة

قال الإبن: الله يا امى يفهم لغة الطيور

قالت الأم : سيدنا داود وإبنه سليمان انعم الله عليهم بالعقل والحكمه والمُلك

وهم طبعا أنبياء لديهم معجزات كثيرة و كانوا من الشاكرين لنعم الله عليهم الحمد لله اللهم اجعلنا من الشاكرين

قال الإبن:الحمد لله ياامى يا حبيبتى قصه جميلة