أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:45 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية يرحبان بعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة ”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية

”أناهيد” بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هاروت وماروت فى التلموذ

ماذا لو أُستبدل البنى أدمين بالملائكة؟! ماذا سيفعلون بالأرض ؟!

هى قصة خياليه لكن بها بعض العبر

يقال فى الحكايه أن ملكين نزلوا الأرض بعد ماقالوا أن البنى أدمين بتعصى وتزنى وتقتل

‏ وأحنا لو حكمنا الأرض بدل البنى آدم هنحكم بالعدل

‏ولكن شرط لهذا أن يأخذو العشر شهوات للبنى آدم

قالوا نعم سوف نأخد العشر شهوات للبنى أدمين

حب المال والبنون والنساء والسلطه والطعام والشراب والنوم والراحة والأستقرار والكلام والإختيار وهكذا

أصبح معهم العشر شهوات بتوع البنى أدمين ونزلوا الأرض علشان يحكموا بالعدل لكن ماهو العدل فى نظرهم؟! سوف نرى

يُقال إنهم نزلوا الأرض وجدوا سيدة جميلة جدا

وهذا أول إختبار لهم لأن البنى أدمين مخيرين و دائماً فى إختبار والملكين الأن أخذوا شهوات الإنسان

قالت الأم فى تللك الحكايه: أن السيدة الجميلة فى القصة

تُدعى(( أناهيد)) وكانت جميلة فعلا وتفهم فن الأغواء

أناهيد ‏كانت من المجوس الذين يعبدوا النار

رد الإبن قائلا : كانت جميلة ياأمى لدرجة إنها تفتن الملائكة

ردت الام : هما اختاروا شهوات الإنسان يعنى إختاروا الضعف لأنهم كانوا بيعتبوا على ضعف الإنسان وعندما وضعوا مكان الإنسان غلب عليهم الضعف مثل الإنسان ولو كان الإنسان طائع يكون أفضل من الملائكة

‏رد الولد قائل: فعلا يا أمى ممكن الإختيار الذى لدى الإنسان يجعله أفضل من الملائكة لو كان صالح

ردت الام قائله: ‏ فعلا يا حبيبى أنتظر قليلا يابنى أيضا يقال إنهم قالوا لها مكنينا من نفسك

ثم ردت اناهيد عليهم ‏قائلة : لكننى أنا مجوسيه

أعبد النار اعبدو النار معى حتى أُمكنكم من نفسى

ولكن رد الملكين على اناهيد : ‏ أنهم لا يستطيعوا عبادة النار لأنهم يعبدوا الواحد الأحد لا يمكن لنا أن نعبدو النار

ثم حاولت اناهيد أسلوب الاغواء معهم ثم قالت ‏: أناهيد أنا متزوجة لكنى لا أرغبة

إذا إقتلوا زوجى لكى أمكنكم من نفسى

رد عليها الملكين :قالوا لها ‏لا نستطيع قتل نفس هذا حرام

قالت لهما أناهيد: إذا أشربوا الخمر معى هيا هيا

قال الولد لأمه :هل شربوا الخمر ياأمى مع اناهيد المجوسيه؟!

ردت الأم قائله: نعم يا بنى شربوا الخمر وقاموا بفعل كل المنكرات السابقه هذة الذى رفضوها أولا طبعا لأن الخمر يذهب العقل

شربوا الخمر وقتلوا زوجها ومكنتهم من نفسها بعد أن أغوتهم اناهيد المجوسيه الجميلة

‏بعد ذلك قالت لهم أناهيد : علمونى كيف يكون لى أجنحة وأطير فى السما وكيف الصعود والنزول من السماء

قال الإبن : أمى وهل قاموا بتعليمها ذلك الأمر؟!

وكيف الصعود والنزول من السما ؟!

ردت الأم عليه: نعم يا بنى فعلا علموها كلمة الصعود ولكن عدم صبر أناهيد جعلها تطير قبل معرفة كلمه النزول من السماء

نسيت الكلمه الذى تنزل بها فتحولت لكوكب أسمه الزهرة جزاء فعلتها الأغواء للملكين

رد الولد قائلا لأمه: أين الملكين يا أمى بعد ذلك وهل لهم عقاب

ردت الأم قائله: ذهبوا لرجل صالح كانوا يسمعون أسمه

فى السما قالوا له: أدعو لنا أيها الرجل الصالح لأننا إرتكبنا معاصي كبيرة

‏لإننا خائفين من عذاب ربنا ماذا نفعل ؟!

رد الولد على أمه : وماذا سيفعل لهم الراجل الصالح ؟!

قالت الأم: خيرهما ما بين عذاب الآخرة وعذاب الدنيا

إختارا عذاب الدنيا لأنه أهون من عذاب الآخرة وغير مقيم يعنى ليس عذاب دائم

قال الولد : وما هو عذابهما فى الدنيا ؟

ردت الأم قائله: عذابهم إنهم يتسلسلوا في الحديد ويقعدوا فى النار

رد الولد بسرعة وخوف : ياااااااااااااه هذا مؤلم

قالت الام: ولكنه أخف من عذاب الآخرة يابنى هذة

القصه كانت تُحكى على الملكين الذى نزلوا فى بابل هاروت ومارت ولكن بروايه ضعيفه فى التلموز وغير معقولة

‏ وكانوا بيقولوا عليهم سحرة ودا مش حقيقى هما كانوا فتنه وإختبار للناس وكانوا بيقولوا للناس لا تكفروا نحن فتنه

قالت الأم لإبنها : نصيحه منى يابنى لا تأخذ أى قصه من قصص القرآن إلا من القرآن والسنه

هل فهمتنى يا بنى

رد الولد قائلا: نعم يا أمى فهمت أنها رواية ضعيفه وغير معقوله وأن هاروت وماروت ملكين من عند الله وهذا ما يطلق عليه إسرائيليات اليس هكذا ياأمى

قالت له الام: نعم يا بنى بارك الله فيك

سأحكى لك المرة القادمة قصة هاروت وماروت كما وردت فى القران الكريم برواية صحيحة هيا اُخلد إلى النوم الأن وانتظر قصة جديد من قصص القرآن بروايه صحيحة يا بُنى

رد الولد بأحترام : شكرا يا أمى فهمت قصدك من قصة أناهيد أن أعقلها وأتوكل على الله وأن أفهم قصص القرآن بروايتها الصحيحة