الخميس 25 أبريل 2024 03:22 مـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

قصة ابليس اللعين .. بقلم/رضا العزايزة

صورة
صورة


قالت الام: إبليس اللعين العدو لأبناء آدم ليوم القيامة

رد الإبن : يعنى هو من الملائكة ولا من الجن ؟

قالت الأم: هو من الجن ولكن فى أول الأمر قبل مايعصى
الله سبحانه وتعالى كان طاوس الملائكه من شدة قربه من الله وإجتهادة فى العبادة ولكن بعد ذلك أتغير الأمر عندما خُلق آدم

قال الإبن: معقول ياأمى أتغير من اليمين للشمال مره واحده هكذا !!!!!

قالت الأم : لا ياحبيبي سوف أقول لك...
‏هو الوحيد الذى أعطاه الله حق الإختيار من بين الخير والشر
‏ولكن باقية الملائكه ليس لديهم هذا الاختيار لا يعرفوا سوى الخير والطاعة.
‏ ‏ ‏ الجان أتخلقوا من نار وكانوا أقوام مثلنا فيهم الصالح والطالح ..
..... ‏إبليس كان من الجن المسلم الملتزم جداً
‏ ربنا كرمه وأصبح طاوس الملائكه

قال الابن : أمى الأمر مخيف ممكن الإنسان يتحول من عبد صالح لعبد عاصى، عندما يتكبر لأنه صالح
وينسى أن ربنا هو اللى ثبته فى العبادة!!!!

قالت الأم :حقاََ يابُنى اللهم ثبتنا على طاعتك من غير تكبر
... ربنا خلق سيدنا آدم من الطين وقال للملائكه أسجدوا لمن صنعت بيدى
لكن سجود تعظيم يابُنى ليست سجود عبادة المعبود الأول والأخير هو الله سبحانه وتعالى ، كل الملائكه سجدوا ماعادا إبليس... ‏ قال له رب العزة : لماذا لم تسجد لما صنعت
‏تكبر أم كنت من العالين سبحانه علام الغيوب...

رد إبليس: خلقته من طين وخلقتنى من نار أنا أفضل منه

رد الإبن: رفض يسمع كلام الله عز وجل وهو من جعله طاوس الملائكه !!!

قالت الأم: لأنه متكبر ويحقد ويحسد آدم ،ولدية غل وكره له كبير...

‏التكبر جعله أعمى ،وعندما لم يسجد لأدم ربنا طردة من رحمته، وأصبح ملعون ليوم الدين، ‏ وطلب من الله أن يتركه ليوم القيامه ‏،وتوعد أمام الله أنه هيفتن آدم وزريته ليوم القيامة، وأنه سيأتى لهم من اليمين والشمال وسيحيط بهم فى كل حياتهم ،حتى يدخلوا النار وتصبح حياتهم وآخرتهم كلها خسران مُبين......

‏ وقال إبليس: سوف أغويهم أجمعين إلا عبادك المخلصين بما أغويتنى سأقعد لهم صراطك المستقيم وسوف اشاركهم فى الأهل والأولاد والأموال وفى كل شيء حتى يضلوا طريقك المستقيم.

‏الله سبحانه وتعالى قال له: ليس لك عليهم سُلطان (اى على عباده الله) وأنى غفار لهم ماداموا يستغفرون

قالت الأم : أن إبليس ‏ومن على شاكلته سيدخلون معه جهنم خالدين فيها ، كما ورد فى( سوره الحجر ) وأيضا الإسراء (( والأعراف (( والكهف ((وص ((والبقرة

قال الإبن: ياله من مُتكبر وعداوته صريحه وعلانية ومذكوره منذ بداية الخلق فى كتاب الله ومع ذلك هناك من يتبع طريقه بئس للظالمين بدلاََ

قالت الأم: هو لايستطيع أن يستحوذ على من هو متمسك بالله وبدينه ومخلص فى العباده لأن كيدة ضعيف...

قال الإبن: يعنى نستعيذ من الشيطان الرجيم يا امى ونبتعد عن ما حرم الله حتى نكسب رضاء ربنا ولا نيأس من رحمته ونتوب ونستغفر الله ونجاهد أنفسنا دائما لا بأس من السقوط ثم النهوض المهم لا نخرج من المعيه...

‏أنهت الأم حديثها بالدعاء ...اللهم نعوذ بك من شياطين الإنس والجن يارب العالمين ...