أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 01:15 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع بمحافظة الغربية محافظ بني سويف: استلام أكثر من 35 ألف طن من الأقماح المحلية بالصوامع والشون وزير الإسكان بعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط رئيس مجلس الشيوخ يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة عيد العمال إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر وزير الخارجية يجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره السوداني الجديد ويؤكد .. دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان محافظ بورسعيد يهنئ الأيدي العاملة من أبناء المحافظة بمناسبة عيد العمال محافظ الغربية يستقبل وزير الري ويؤكد: نعمل على رفع كفاءة الترع وتحسين إدارة الموارد وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لهندسة عين شمس مجلس جامعة الأقصر يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة عدد من الملفات وزيرا البترول والبيئة يناقشان سبل خفض الانبعاثات الكربونية في مصر وزير الصناعة يتابع مع عدد من الوزراء والمحافظين الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية

مفتي الجمهورية : نقدِّر ونثمِّن أيَّ مقترحات أو نقد بنَّاء يوجَّه لدار الإفتاء على السوشيال ميديا

قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ دار الإفتاء المصرية حرصت في استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، والدعوة إلى قبول الآخر والتناغم معه في سبيل تشييد البناء الحضاري للإنسان والتعاون المشترك، مستفيدة بذلك من الجوانب الإيجابية للفضاء الإلكتروني.

مضيفًا فضيلته أن المسئولية الملقاة على عاتقنا في دار الإفتاء المصرية كبيرة لكوننا أكبر مؤسسة إفتائية في العالم لمواجهة غزو هذا الفضاء، والتعامل معه بذكاء وأن نكون مؤثرين، بل نسعى دائمًا إلى إيجاد موضع قدم لنا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي. ومؤخرًا أنشأنا حسابًا على موقع "تيك توك" بعدما لاحظنا وجود عدد من الفتاوى الصوتية والأفكار الشاذة التي تنشر عبر هذا التطبيق.

وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية رأت ضرورة تكثيف وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير ومميزات كثيرة، منها سرعة الانتشار واستخدام الشباب لها ووجودهم بشكل مستمر، حيث تمثِّل أسلوب التواصل العصري الجديد، فكان لا بدَّ من التواصل من خلالها وإيصال المعلومات الدينية بشكل يستطيع الشاب تناوله والتفاعل معه. وخلال الفترة السابقة كان لدار الإفتاء المصرية جهود ووجود في كل وسائل التواصل الاجتماعي بلا استثناء، وأهمها موقع الفيس بوك بعدد 18 صفحة بأكثر من لغة، ومنها الصفحة الرسمية للدار بعدد متابعين تخطى الـ 11 مليون متابع، وبإجمالي 15 مليون متابع تقريبًا على كل المنصات والمواقع.
ولفت فضيلة المفتي النظر إلى آليات استخدام دار الإفتاء المصرية لوسائل التواصل الاجتماعي مؤكدًا قيام وحدات مختصة داخل الدار بتحليل ودراسة التفاعلات المختلفة من الجمهور والمتابعين على ما تكتبه الدار على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وهناك تأييد من جمهور عريض بلا شك، فضلًا عن وجود بعض التعليقات والتفاعلات المسيئة التي يقف خلفها أعداء الوطن من أصحاب الفكر الإخواني المتطرف وغيرهم، وقد أوضحنا كافة شبهاتهم في كثير من الفتاوى والإصدارات كالتأسلم السياسي والدليل المرجعي، والأهم من ذلك كله وجود صنف ثالث من التفاعلات وهو صاحب النصيب الأكبر من الاهتمام والعناية، وهم أصحاب النقد البناء، فنحن نقدِّر ونثمِّن أي مقترحات أو نقد بنَّاء قائم على المنهجية والموضوعية يوجَّه للدار.

وشدَّد فضيلته على أن الشرع الكريم قد أرشدنا إلى اللجوء إلى أهل الاختصاص كلٍّ في تخصصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، والمراد بأهل الذكر: هم أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ، ولذا وجب احترام التخصص، وخاصة عند تداخله مع الفتوى، فالفتوى واقعة معيَّنة تراعي أحوال المستفتي.

موضوعات متعلقة