أنباء اليوم
الجمعة 9 مايو 2025 11:22 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يعلن بدء تسليم أراضي الإسكان الاجتماعي للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة وزير الإسكان : بدء تنفيذ مشروع ”ديارنا ” بإجمالي 34 عمارة سكنية بمدينة القاهرة الجديدة الرئيس الروسي يستقبل الرئيس السيسي في الساحة الحمراء بموسكو بدء توافد القادة المشاركين في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعيد النصر إلى الساحة الحمراء بموسكو الرئيس السيسي يصل إلى الساحة الحمراء بموسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بعيد النصر وزير الري يعقد اجتماع اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية بمشاركة الرئيس السيسي .. إنطلاق احتفالات عيد النصر بالذكرى الـ80 فى موسكو محافظ القاهرة: إخماد حريق بالأزبكية دون إصابات أو وفيات البابا تواضروس يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رعوية لوسط أوروبا باراجون تُطلق ”WORK IN”: منظومة عمل مُتكاملة لتمكين الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قلب العاصمة الإدارية الجديدة توتنهام يتأهل إلى نهائي الدورى الأوروبي ويفوز على جود غليمت بثنائية بنصف نهائي الدورى الأوروبي

صورة اليوم : ”الشيخ أحمد محمد شاكر”

صورة
صورة

لقب بشمس الأئمة ، وهو إمام مصري من أئمة الحديث في العصر الحديث، درس العلوم الإسلامية وبرع في كثير منها، فهو فقيه ومحقق وأديب وناقد، لكنه برز في علم الحديث حتى انتهت إليه رئاسة أهل الحديث في عصره، كما اشتغل بالقضاء الشرعي حتى نال عضوية محكمته العليا.

ولد في 29 جمادى الآخرة سنة 1309 هـ (29 يناير 1892) بالقاهرة، لوالده الشيخ محمد شاكر وهو عالم أزهري أيضا شغل عدة مناصب منها وكيل الأزهر، في 11 مارس 1900م سافر به والده إلى السودان حيث ولي منصب قاض في السودان، وعمره حينها ثماني سنوات فألحقه والده بكلية غوردون واستمر بها حتى عودة والده إلى مصر في 26 أبريل سنة 1904 فألحقه أبوه بمعهد الإسكندرية (وكان والده شيخ المعهد)، وفي 29 أبريل 1909 عاد والده للقاهرة ليلي مشيخة الأزهر فالتحق أحمد شاكر بالأزهر حتى نال شهادة العالمية سنة 1917م.

درس الشيخ أحمد شاكر أصول الفقه على الشيخ محمود أبو دقيقة (أحد علماء معهد الإسكندرية، وعضو هيئة كبار العلماء).

ودرس على والده الشيخ محمد شاكر تفسير البغوي وصحيح مسلم وسنن الترمذي وشمائل الرسول وبعضا من صحيح البخاري، وجمع الجوامع وشرح الأسنوي على المنهاج في الأصول، وشرح الخبيصي وشرح القطب على الشمسية في المنطق، والرسالة البيانية في البيان، وفقه الهداية في الفقه الحنفي.

كما أخذ العلم عن السيد عبد الله بن إدريس السنوسي، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ أحمد بن الشمس الشنقيطي، والشيخ شاكر العراقي، والشيخ طاهر الجزائري، والسيد محمد رشيد رضا، والشيخ سليم البشري، والشيخ حبيب الله الشنقيطي، وغيرهم كثير من أئمة الحديث حتى برع فيه.

بعد حصوله على شهادة العالمية سنة 1917م عين بمعهد عثمان ماهر لمدة أربعة أشهر، ثم انتقل إلى القضاء الشرعي وتدرج في مناصبه حتى صار قاضيا بالمحاكم الشرعية ثم عضوا بالمحكمة العليا، وأحيل إلى التقاعد في 1952م ببلوغه سن الستين. وتفرغ بعدها لأعماله العلمية حتى وفاته.

توفي يوم السبت 26 ذي القعدة سنة 1377 هـ (14 يونيو سنة 1958م).