أنباء اليوم
الخميس 28 أغسطس 2025 02:21 صـ 3 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أبطال فيلم ”ماما وبابا” يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم تهنئة محافظ بورسعيد يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والتعليم الفني والفائزين بالجوائز الدولية ضربة رأسية في اللحظات الأخيرة من كين تمنح بايرن التأهل إلى الدور الثاني من كأس ألمانيا محافظ بورسعيد يزور فريق النادي المصري ويطالب اللاعبين بالعودة للانتصارات وزير البترول يؤكد على أهمية تكاتف الجهود مع شركاء الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي منتخب مصر للناشئين 2009 يخسر ودياً أمام الداخلية مواليد 2007 نقابة الأطباء :استدعاء أستشارى سمنة للتحقيق بعد إجرائه عملية تكميم معدة لطفلة تعرف على تفاصيل إصابة آية الشامي لاعبة سيدات طائرة الأهلي شادي البرقوقي مستشارًا قانونيًّا لمجلس الإدارة وشركة الأهلي لكرة القدم تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي في مجلة رصينة حول تأثير الميتفورمين على المرضى المصابين بالسكري محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية عن كيفية التعامل مع حالات الصداع في قسم الطوارئ

المفتاح الذهبى ..ثم يأتينا الفرج

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

مابين غمضة عين وانتباه
يغير الله من حال إلى حال
نحن جميعاً نبحث عن السعادة بكل ما أوتينا من مقومات توصلنا إلى مفاتيح السعادة.

فهل فعلا للسعادة مفاتيح؟

نعم للسعادة مفاتيح كثر
أهمها المفتاح الذهبي ......

ذلك المفتاح الذي يكمن فى الإيمان بالقضاء والقدر
والقضاء والقدر هو كل ما قدره الله
لعبده

وأن ليس على العبد إلا القبول بها
والرضا التام وعن قناعة تامة بأن كل شىء بقدر

قال الله تعالى في سورة الحديد: ما أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالقدر فلماذا نعظم الأزمة بداخلنا ونعيش الحزن والألم!؟

فالحزن والغضب من مقومات الفشل والنظرة السوداء دائما ما تأخذك
إلى الطريق المخالف بل والمسدود أحياناً .

فالإحساس بالحزن والشعور بالإستياء يصيب النفس بالكره والبغضاء.

ولأن هذا يتنافي مع حقيقة
أن الرضا بالقدر هو السلاح الفتاك للحزن واليأس

ليس معنى ذلك أن تكون
إنسان سلبى بلا هدف ولا رؤية.

العكس تماماً فمن الأحرى أن يكون لديك رؤية واضحة فى الحياة تسعى
لتحقيقها بأهداف واقعية وهذا مايعزز بداخلك الإيمان بالقدر ويقويه ويدعمك بمقومات الحياة الحقيقية.

والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

عزيزي الإنسان كن أنت صانع السعادة لنفسك وللآخرين وأسعى سعى
الجاهدين لأن تقتنى المفتاح الذهبى لباب السعادة.
إرضى بالقدر لا تظلم لا تبغى الفساد في الأرض
ولاتكن من المنافقين
وذلك هو الإحسان والرضا بالقضاء والقدر..ومن ثم يأتينا الفرج...
ولسوف يعطيك ربك فترضى.

موضوعات متعلقة