أنباء اليوم
السبت 6 ديسمبر 2025 04:49 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مجلس نقابة الصحفيين يقرر فتح باب تلقي أوراق المتقدمين للانتقال إلى جدول المشتغلين المنتخب الوطني المشارك في كأس العرب يختتم استعداداته لمواجهة الإمارات-صور السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن: ” فنجان من القهوة يحفظ المودة لـ 40 عاما” حسام حسن عن قرعة كأس العالم: جاهزون.. ونلعب دائماً للفوز الغرف الصناعية.. محمد لطفى عضوا بمجلس إدارة غرفة مقدمي الرعاية الصحية الصين: نساعد في تحسين الوضع الإنساني في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني انطلاق أولى رحلات قطار الشباب من محطة مصر برمسيس ملامح الطريق إلى اللقب.. قرعة مونديال 2026 تسفر عن مواجهات كبرى ومفاجآت محتملة مصر ودول عربية وإسلامية تعرب عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد عاجل :قرعة المونديال تبتسم لمصر نسبيًا..مجموعة متوازنة تضم بلجيكا وإيران ونيوزيلندا وزير الشباب والرياضة يجري مكالمة فيديو مع البطل الأولمبي محمد إبراهيم ”كيشو” لإنهاء أزمته والتأكيد على دعمه الكامل لتمثيل مصر وزير الشباب والرياضة يستقبل البطل العالمي مصطفى حسين بعد إنهاء أزمة محاولة تجنيسه وعودته إلى صفوف المنتخب الوطني

المفتاح الذهبى ..ثم يأتينا الفرج

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

مابين غمضة عين وانتباه
يغير الله من حال إلى حال
نحن جميعاً نبحث عن السعادة بكل ما أوتينا من مقومات توصلنا إلى مفاتيح السعادة.

فهل فعلا للسعادة مفاتيح؟

نعم للسعادة مفاتيح كثر
أهمها المفتاح الذهبي ......

ذلك المفتاح الذي يكمن فى الإيمان بالقضاء والقدر
والقضاء والقدر هو كل ما قدره الله
لعبده

وأن ليس على العبد إلا القبول بها
والرضا التام وعن قناعة تامة بأن كل شىء بقدر

قال الله تعالى في سورة الحديد: ما أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالقدر فلماذا نعظم الأزمة بداخلنا ونعيش الحزن والألم!؟

فالحزن والغضب من مقومات الفشل والنظرة السوداء دائما ما تأخذك
إلى الطريق المخالف بل والمسدود أحياناً .

فالإحساس بالحزن والشعور بالإستياء يصيب النفس بالكره والبغضاء.

ولأن هذا يتنافي مع حقيقة
أن الرضا بالقدر هو السلاح الفتاك للحزن واليأس

ليس معنى ذلك أن تكون
إنسان سلبى بلا هدف ولا رؤية.

العكس تماماً فمن الأحرى أن يكون لديك رؤية واضحة فى الحياة تسعى
لتحقيقها بأهداف واقعية وهذا مايعزز بداخلك الإيمان بالقدر ويقويه ويدعمك بمقومات الحياة الحقيقية.

والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

عزيزي الإنسان كن أنت صانع السعادة لنفسك وللآخرين وأسعى سعى
الجاهدين لأن تقتنى المفتاح الذهبى لباب السعادة.
إرضى بالقدر لا تظلم لا تبغى الفساد في الأرض
ولاتكن من المنافقين
وذلك هو الإحسان والرضا بالقضاء والقدر..ومن ثم يأتينا الفرج...
ولسوف يعطيك ربك فترضى.

موضوعات متعلقة