أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:00 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي برنامج علاجي لأفشة لاعب الأهلي للتخلص من آلام السمانة منتخب مصر يغادر للمغرب استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية مفتي الجمهورية يشهد الاحتفال السنوي للأزهر الشريف لتكريم الأشخاص ذوي الإعاقة فيفا يعلن جوائز كأس العالم 2026 وزير العمل يبدأ زيارته إلى إيطاليا بلقاءات مع قيادات شركات التوظيف والتدريب لتوفير فرص عمل .. ومراكز تدريب مشتركة لتأهيل الشباب وزير الخارجية المصرى يلتقي وزير خارجية سيشل لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بمحافظة الجيزة ويُشيد بأداء الأطقم الطبية بمستشفى البدرشين المركزي … ويحيل إدارة مستشفى الحوامدية العام للتحقيق البنك التجاري الدولي مصر CIB يحتفل بتخرج الدفعة الثالثة من برنامج “الائتمان المصرفي لشرق إفريقيا” في كينيا

تعددت الصفات والحرب واحدة

تعددت الصفات والمسميات لحرب الكرامة والحرية والعزة حرب أكتوبر ، ففي العالم العربي سميت بحرب السادس من أكتوبر أو حرب تشرين ، كما تسمى أيضاً حرب العاشر من رمضان ، ويطلق عليها الجانب الإسرائيلي حرب يوم الغفران أو حرب يوم كيبور ، كما يطلق عليها إختصاراً حرب 73 فالحدث واحد والأسماء والصفات عديدة .

ولقد شهد التاريخ للجندي المصري الذي حقق هدفه المرجو  من خلال مباغتة الجيش الإسرائيلي ، والتي كانت لها  إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد نشوب الحرب
والتي جعلت  القوات المصرية تتوغل 20 كم شرق قناة السويس ، ولكن في نهاية الحرب انتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من فتح ثغرة الدفرسوار التي عبر من خلالها إلى الضفة الغربية للقناة ، وفرض الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب إستراتيجية سواء بالسيطرة على مدينة السويس أو قيادة الجيش الثالث ، ولا ننسى دور الأشقاء العرب  أثناء الحرب الذين قاموا بمساعدة مصر وسوريا سواء عسكرياً أو إقتصادياً ،،

كما ظهر الموقف العربي المشرف حينما جلس وزراء خارجية السعودية والكويت والمغرب والجزائر ممثلين لكافة الدول العربية ، وذلك في السابع عشر من أكتوبر عام 1973  في إجتماع مع الرئيس الأميركي آن ذاك ريتشارد نيكسون والذي تحدث فيه العرب بثقة وكبرياء وأكدوا للرئيس الأميركي وقوفهم خلف مصر وسوريا في حربهم المشروعة حتى جلاء إسرائيل من آخر شبر من الأراضي المحتلة .

موضوعات متعلقة