أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:05 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

إبراهيم بك الهلباوي أول نقيب للمحامين في مصر

يُعدّ إبراهيم بك الهلباوي واحداً من أبرز الشخصيات القانونية والسياسية في مصر مطلع القرن العشرين، و وُلد الهلباوي في محافظة البحيرة، واستطاع بذكائه الفطري وروحه المناضلة أن يشق طريقه في عالم القانون بخطوات راسخة.

وهو يعد رمزاً مؤثراً في تأسيس مهنة المحاماة بصورتها الحديثة. فهو أول نقيب للمحامين في مصر، وصاحب بصمة واضحة في صياغة العلاقة بين القضاء والقانون والرأي العام في مرحلة انتقالية كانت فيها البلاد تتحول من دولة تقليدية إلى دولة مؤسسات.

شهدت مسيرته المهنية محطات بارزة أثّرت في التاريخ السياسي المصري، إذ شارك في قضايا كبرى شغلت الرأي العام، وظل رمزاً لترسيخ دولة القانون، وبنّاءً لقواعد العمل النقابي للمحامين، ومؤسساً لمدرسة جديدة في فن المرافعات تجمع بين البلاغة والمنهج العلمي.

توفي إبراهيم بك الهلباوي عام 1940، ودُفن في جبانة الإمام الشافعي بالقاهرة، حيث يرقد اليوم بين رموز القضاء والفكر والسياسة. وعند قبره يقف شاهدٌ يؤرخ لرجلٍ ترك أثراً لا يُمحى في تاريخ المحاماة والقضاء المصري.

وفي امتداد طبيعي لهذا الإرث العظيم، يواصل حفيده عمرو الهلباوي مسيرة العائلة في الدفاع عن تراث الوطن، محافظاً على تاريخ جده ومبادئه، ومستحضراً قيمه في حماية الهوية الوطنية وصون الذاكرة القانونية المصرية. ليبقى الهلباوي الكبير اسماً مخلداً في جبانة الإمام الشافعي… وفي صفحات تاريخ دولة القانون في مصر.