أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:22 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

لوحة تعريفية بالمتحف المصري بالتحرير عن اكتشاف كنوز الملك آمون إم أوبت الذي يفتح نافذة على أسرار تانيس

في ربيع عام 1940، دوّى خبر أثري عالمي عندما نجح عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه في الكشف عن مقبرة ملكية جديدة في قلب مدينة تانيس الأثرية (صان الحجر بالشرقية). المقبرة كانت تخص الملك الغامض آمون إم أوبت، أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين (991 – 981 ق.م)، الذي ظل اسمه طي النسيان لقرون طويلة حتى أعاد الاكتشاف إحياء سيرته.

أما التابوت الخشبي المذهب الذي كان يضم الجسد قد تحلل، ولم يتبقَّ منه سوى شظايا صغيرة مغطاة بالذهب.

أهم ما عُثر عليه كان قناعًا جنائزيًا من الذهب يعلو وجه الملك، تتوسط جبهته الكوبرا الملكية (الأورايوس)، وتزينه حواجب ورموش من البرونز، مع لحية مضفورة كانت مثبتة بأشرطة معدنية. القناع كشف عن ملامح ملكية صارمة، تذكرنا ببهاء الملوك الكبار.

بين يدي الملك كانت أدوات الحكم المقدسة وهما رمزان للقوة والسلطة. أما النقوش التي زينت التابوت فقد صورت طائرًا برأس كبش يحمل بين مخالبه حلقة الشن، رمز الأبدية.

ورغم أن مقبرة آمون إم أوبت لم تضاهِ كنوز توت عنخ آمون من حيث الكثرة، فإنها قدمت نموذجًا فريدًا لطقوس الدفن الملكي في الأسرة الحادية والعشرين، وألقت الضوء على فترة غامضة من تاريخ مصر القديمة، حيث كانت تانيس عاصمة للملوك بدلًا من طيبة.

اليوم، تُعرض أجزاء من هذه الكنوز داخل المتحف المصري بالتحرير، شاهدة على ملك لم ينل شهرة رمسيس أو حظوة توت عنخ آمون، لكنه ترك إرثًا يخلّد اسمه بين ملوك مصر العظام.