أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:38 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

أحمد حسن عمر يكتب: ”نصيحة لصديق”

الشاعر أحمد حسن عمر
الشاعر أحمد حسن عمر

الشخص والمنصب متلازمان ومتوازيان ولا تستطيع الفصل بينهما، فإذا كنت ذو منصب كبير يجب أن تكون حكيما وملتزما وصادقا لتحافظ على المنصب والا خسرت المنصب وخسرت نفسك وسقطت وتركك الداعمين والمحبين، ليس كل رإي هجوم وكره هناك من المحبين من ينصحون ويعاتبون بقسوة لشدة حبهم فيجب المحافظة عليهم لأنهم يهمهم الكيان وليس الشخص،

تزول الأشخاص وتبقى سيرتهم

ويبقى الكيان، لا فصل بين محافظتك على منصبك وجمال اسلوبك خصوصا اذا كنت ترأس كيان كبير ويجب أن تحافظ على صورة داعميك ومن حولك لتكسب الجميع حتى المعارضين بحب سيكونون في صفك عندما يجدون السفينة تسير في الاتجاه الصحيح، تتعدد الفرص فأغتنمها لتكمل المسيرة او تخرج خروج آمن، هناك من يستطيع تحمل المسئولية والمحافظة على الكيان ولم الشمل وستكون سيادتك مجرد سطر في كتاب التاريخ، رغم انك تستطيع أن تكتب صفحات ناجحة تخلد اسمك، الوقت يمر فأذا لم تصلح من اسلوبك وتلتزم وتصدق وتفي بوعودك المتعدد ستسقط وبصورة سيئة وستندم ندما شديدا لن يفيد لأنه بعد فوات الأوان، نصيحتي لكل صاحب منصب او رئيس كيان الكل يتابعك وويربطون بين تصرفاتك واسلوبك التي تعود على المنصب بالسلب او الايجاب، فأحذر ثورة القريب قبل البعيد والحبيب قبل المعارض بحب، لا يعترض احد على الأمور الصحيحة وسير المركبه في مسارها السليم إنما الاعتراض بحب هو إنذار وضوء في ليل ينذر بالخطر، ان من يعترض ويوجه وينصح محب وبصورة عملية اما المهللين والمجاملون سيهشمون السفينة ويساعدونك على السقوط المدوي ثم يرقصون مع القادم ويتناولون على حسابك وجبة العشاء، الفرص انتهت والوقت ازف لكي تتوافق الأقوال مع الأفعال وتتوافق الأعمال مع الوعود والوعود مع الصدق، انتهز الفرصة قبل أن تشطب كل الانجازات وتخسر محبيك وتخسر حتى من يعارضك بحب، حافظ على الكيان، على منصبك على اسمك على محبيك،

النهاية اتية ولكنك تتعجلها بصورة ملفتة للنظر واعترف انها ستكون مبهرة،

......

احمد حسن عمر