أنباء اليوم
الأربعاء 14 مايو 2025 11:06 صـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”متحدث الوزراء”: نتابع الإجراءات اللوجيستية الأخيرة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير إلغاء رحلة مصر للطيران المتجهة إلى مطار معيتيقة بليبيا التعليم العالي : توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر وعين شمس وزير الإسكان يُتابع مشروعات توسعات وصيانة محطات الصرف الصحي بمدن الشروق والعاشر معهد الفلك يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال ”المتوسط” رئيس جامعة القاهرة: حققنا تقدماً غير مسبوق في التصنيفات الدولية بيدري يصل إلى المباراة رقم 200 مع برشلونة وزير العمل يلتقى فريق عمل من منظمة العمل الدولية وزير الري يفتتح مؤتمر الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS في مصر معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع في مصر مستقرة شبكة رصد الزلازل: هزة أرضية بقوة 4,26 ريختر على بعد 421 كيلومتراً شمال مرسى مطروح رئيس القومي للبحوث الفلكية: لم نرصد أي هزات ارتدادية جراء الزلزال ونتابع تداعياته بشكل دقيق ونطمئن المواطنين

أحمد حسن عمر يكتب: ”نصيحة لصديق”

الشاعر أحمد حسن عمر
الشاعر أحمد حسن عمر

الشخص والمنصب متلازمان ومتوازيان ولا تستطيع الفصل بينهما، فإذا كنت ذو منصب كبير يجب أن تكون حكيما وملتزما وصادقا لتحافظ على المنصب والا خسرت المنصب وخسرت نفسك وسقطت وتركك الداعمين والمحبين، ليس كل رإي هجوم وكره هناك من المحبين من ينصحون ويعاتبون بقسوة لشدة حبهم فيجب المحافظة عليهم لأنهم يهمهم الكيان وليس الشخص،

تزول الأشخاص وتبقى سيرتهم

ويبقى الكيان، لا فصل بين محافظتك على منصبك وجمال اسلوبك خصوصا اذا كنت ترأس كيان كبير ويجب أن تحافظ على صورة داعميك ومن حولك لتكسب الجميع حتى المعارضين بحب سيكونون في صفك عندما يجدون السفينة تسير في الاتجاه الصحيح، تتعدد الفرص فأغتنمها لتكمل المسيرة او تخرج خروج آمن، هناك من يستطيع تحمل المسئولية والمحافظة على الكيان ولم الشمل وستكون سيادتك مجرد سطر في كتاب التاريخ، رغم انك تستطيع أن تكتب صفحات ناجحة تخلد اسمك، الوقت يمر فأذا لم تصلح من اسلوبك وتلتزم وتصدق وتفي بوعودك المتعدد ستسقط وبصورة سيئة وستندم ندما شديدا لن يفيد لأنه بعد فوات الأوان، نصيحتي لكل صاحب منصب او رئيس كيان الكل يتابعك وويربطون بين تصرفاتك واسلوبك التي تعود على المنصب بالسلب او الايجاب، فأحذر ثورة القريب قبل البعيد والحبيب قبل المعارض بحب، لا يعترض احد على الأمور الصحيحة وسير المركبه في مسارها السليم إنما الاعتراض بحب هو إنذار وضوء في ليل ينذر بالخطر، ان من يعترض ويوجه وينصح محب وبصورة عملية اما المهللين والمجاملون سيهشمون السفينة ويساعدونك على السقوط المدوي ثم يرقصون مع القادم ويتناولون على حسابك وجبة العشاء، الفرص انتهت والوقت ازف لكي تتوافق الأقوال مع الأفعال وتتوافق الأعمال مع الوعود والوعود مع الصدق، انتهز الفرصة قبل أن تشطب كل الانجازات وتخسر محبيك وتخسر حتى من يعارضك بحب، حافظ على الكيان، على منصبك على اسمك على محبيك،

النهاية اتية ولكنك تتعجلها بصورة ملفتة للنظر واعترف انها ستكون مبهرة،

......

احمد حسن عمر