أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:13 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

صانع السعادة بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ أميرة عبدالعظيم
أ أميرة عبدالعظيم

مامن شكٕ بأن جميعناً يبحث عن السعادة بل ونجتهد بالبحث بكل ما أوتينا من مقومات حقيقة توصلنا إلى مفاتيح السعادة.

والسؤال هنا هل فعلا للسعادة مفاتيح؟

قطعاً إن للسعادة مفاتيح كثر

أهمها المفتاح الذهبي ......

ذلك المفتاح الذي يكمن فى الإيمان بالقضاء والقدر

والقضاء والقدر هو كل ما قدره الله

لعبده

وأن ليس على العبد إلا القبول بها

والرضا التام وعن قناعة تامة بأن كل شىء بقدر

قال الله تعالى في سورة الحديد: ما أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالقدر فلماذا نعظم الأزمة بداخلنا ونعيش الحزن والألم!؟

فالحزن والغضب من مقومات الفشل والنظرة السوداء دائما ما تأخذك

إلى الطريق المخالف بل والمسدود أحياناً .

فالإحساس بالحزن والشعور بالإستياء يصيب النفس بالكره والبغضاء.

ولأن هذا يتنافي مع حقيقة

أن الرضا بالقدر هو السلاح الفتاك للحزن واليأس

ليس معنى ذلك أن تكون

إنسان سلبى بلا هدف ولا رؤية.

العكس تماماً فمن الأحرى أن يكون لديك رؤية واضحة فى الحياة تسعى

لتحقيقها بأهداف واقعية وهذا مايعزز بداخلك الإيمان بالقدر ويقويه ويدعمك بمقومات الحياة الحقيقية.

والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

عزيزي الإنسان كن أنت صانع السعادة لنفسك وللآخرين وأسعى سعى

الجاهدين لأن تقتنى المفتاح الذهبى لباب السعادة.

إرضى بالقدر لا تظلم لا تبغى الفساد في الأرض

ولاتكن من المنافقين

وذلك هو الإحسان والرضا بالقضاء والقدر..ومن ثم يأتينا الفرج...

ولسوف يعطيك ربك فترضى.