أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: نستهدف بناء أكثر من ٦٨ ألف وحدة سكنية بالإسكان الأخضر بمواصفات صديقة للبيئة وزير الري يتابع موقف الإعداد لعقد اولى اجتماعات ”المجلس الأعلى للمياه وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو فريد المتميزة للغات

أصل الصورة عنوان. القطايف والمصبوبه

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعد القطايف او البوغرير او البان كيك كل دي اسامي للمصبوبه المصرية اللي من ايام قدماء المصريين

الفطائر المصبوبة في الصعيد بيرجع تاريخها لعصر الأسرة الثانية حيث كانت تقدم كنوع من الفطائر المحلاة بالعسل في الجنائز و كنوع من القرابين للآلهة و الوصفة هنلاقيها بالتفصيل في كتاب The Pharos kitchen للباحثة ماجدة المهداوي و عمرو حسين. و زي ما أشرنا عدة مرات ان المصريين القدماء كان عندهم عشرات الأنواع من الخبز و الفطائر لأنهم اول من اكتشف التخمير و صناعة الخبز و طحن الغلال في العالم.

و برغم الجدل بين المؤرخين في الشام و المغرب عن أصل القطايف الا إن أقدم ظهور للقطايف كان في مصر كما ذكر في كتب التاريخ و انها كانت منتشرة في القاهرة منذ القرن الثامن و التاسع الميلادي قبل ماتظهر في الأندلس في عصر المرابطين و الموحدين، و الشام،

طبعا نفس الرواية اللي اتقالت على الكنافة اتقالت على القطايف بتاعت ان معاوية ابن ابي سفيان هو اللي اكل القطايف في رمضان بوصفة من طبيبه عشان تعينه على الصيام و بردو مفيش اي صحة للكلام دا و معاوية كان شره بياكل خمس او سبع وجبات في اليوم و القطايف و الكنافة لم تذكر من ضمن الأكلات اللي بيتناولها و لا ظهرت في اي كتاب او شعر في العصر الأموي في دمشق

كل الدلالات تشير إن عجينة القطايف هي الفطائر المصبوبة المتوارثة من عهد المصريين القدماء و الطباخين المصريين في العهد الفاطمي بسبب التنافس بينهم على تقديم وصفات قيمة كانو بيسترجعو الوصفات المصرية القديمة و يطورو فيها و يزودو عليها المكسرات و الفواكه و يقدموها للسلاطين.

عجينة القطايف او البغرير المغربي كان اسمها المثقبة ومفيش اي ذكر لها في كتب الطبخ الأندلسي و المغربي غير بعد القرن الثاني عشر لما انتشرت الوصفات المصرية في كل البلاد

العصر الفاطمي عند كل المؤرخين و عاصمته القاهرة كان العصر الذهبي للمطبخ الشرقي كله و بالمناسبة الحكام الغير مصريين اللي حكمو مصر مكانوش بيضيفو حاجة للتراث المصري بالعكس كانو بياخدو منها لذلك هتلاقي وصفات تانية كمان اتنقلت للجزيرة العربية و المغرب العربي منها المسمن الشبيه بالفطير المشلتت و الرشتة الصعيدي و طواجن اللحوم و البصارة اللي حاولو يوثقوها بإسمهم لكن الحمدلله مؤكد انها وصفة مصرية قديمة، مش معنى كدة ان المصريين لم يتأثرو بالثقافات الأخرى لا أكيد تأثرو و اتعلمو منهم و استوردو ثمار لم تكن معروفة في مصر لكن الأكيد ان الوصفات المصرية كانت دايما الأسرع انتشاراً للبلاد المحيطة عشان كدة المصريين نفسهم مش بيصدقو ان الوصفات دي اصلها مصري.