أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:43 صـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

الثالث من أغسطس يوم تاريخي مشهود على إبحار العالم كريستوفر كولومبس لأول مره في المحيط الأطلسي

أبحر كريستوفر كولومبوس لأول مرة في المحيط الأطلسي في 3 أغسطس 1492م (898هـ) بثلاث سفن، تحمل العلم الإسباني وبـ (120) بحاراً وذلك إنطلاقاً من بلدة بالوس بعد أن أقنع الملكين فرناندو وإيزابيلا بنجاح مشروعه، وبالفعل فقد وصل في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) من نفس السنة إلى جزر الأنتيل في أمريكا الوسطى معتقداً أنه دخل بعض الجزر الآسيوية القريبة من الهند، لذلك سموها في البداية بجزر الهند الغربية؛ إلى أن سافر إليها فيما بعد البحار الفلورنسي (أمريكو فسبوشي) ليعلن لأوربا أن كولمبوس إنما اكتشف "عالماً جديداً" أطلق عليه من ثم اسم "أمريكا".
وجدير بالذكر أن كان كولومبوس إيطالي المولد وكان يعمل ملاحا في إسطول تاج قشتالة الإسباني وكان هدفه ايجاد ممر بحري غربي يصل إلى آسيا في الشرق، وذلك لإيجاد مصادر للتوابل وغيرها من السلع الشرقية. أدت هذه الرحلات بدلا من ذلك إلى اكتشاف وجوذ العالم الجديد ما بين أوروبا وآسيا.
وقد إرتحل كولومبوس في رحلاته الأربعة بين عامي 1492 و 1502 مما ساهم في إعداد المسرح الأوروبي الاستكشافي واستعمار الأمريكتين، مما أدى في نهاية المطاف إلى التبادل الكولومبي..

وكان يسكن الأميركتين زمن رحلات كولمبنوس الشعوب الأصلية في أمريكا ، المتحدرين من شعوب الباليو الهندية الذين عبروا مضيق بيرنج من آسيا إلى أمريكا الشمالية قبل حوالي 20,000 سنة مضت.[4] أدت هذه الرحلات إلى انتشار المعرفة في القارة الجديدة الموجودة غرب أوروبا وشرق آسيا. هذا التقدم في العلوم الجغرافية أدى إلى إستكشاف واستعمار العالم الجديد من قبل إسبانيا ومن قبل دول بحرية أوروبية فيما يعتبره البعض باعتبارها بداية العصر الحديث.

وفى ذلك الحين أرسلت إسبانيا والبرتغال وغيرها من الممالك الأوروبية الحملات لإنشاء المستعمرات في جميع أنحاء العالم الجديد وتحويل السكان الأصليين إلى المسيحية، وبناء شبكات تجارية كبيرة عبر المحيط الأطلسي، وبالتالي أحضر أنواع جديدة من النباتات والحيوانات والمحاصيل الغذائية إلى كل القارات.
وقد إستمرت عمليات البحث عن طريق غربي يصل إلى آسيا ختى عام 1513 عندما استطاع فاسكو نونيز دي بالبوا عبور برزخ بنما الضيق يتصبح أول أوروبي يرى المحيط الهادئ. اكتمل استكشاف الطريق الغربي عام 1521، عندما وصلت بعثة القشتالية (لإسبانية) بقيادة ماجلان إلى جنوب شرق آسيا بعد إبحاره عبر المحيط الهادي.