أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب

اللواء مصطفي عبية يكتب : الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة

 الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة  وإن الفساد هو أعمال غير نزيهة يقوم بها الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة وان كانت سلطه عمل و يتحقق مكاسب خاصة  من ورائها من خلال قبول الرشاوى وتتمثل في المعاملات السياسية غير القانونية والغش أو الخداع.


وقائمه الفساد للأعمال غير الأخلاقية كبيره منها الابتزاز، والرشوة، والمحسوبية، والاختلاس وما إلى ذلك والفساد الأكبر لمن يمتلكون تأثيراً قوياً في اعمالهم . ويؤثر الفساد تأثيراً سلبياً مباشرا في البلاد
ويرجع سبب الفساد إلى رغبة المسؤولين في المال والسلطة دون وضع أي اعتبارات أخلاقية لإنخفاض الحس الوطني والأخلاقي، وذلك إمّا بسبب نقص مستوى التعليم و انخفاض الوعي والاهم عدم وجود الشجاعة بين الناس لمواجهة الفساد والفاسدين ويغضون البصر ويصمتون عن الفساد مما يزيد ويشجع الفاسدين للاستمرار بأعمالهم بشكل أكبر. مع وجود البيئات الثقافية التي تشجع الفساد والإهمال القانوني يزيد من انتشار الفاسدين وبطء العمليات القضائية وحسمها وعرقلة سير العدالة من بعض المحامين دفاعا عن الفاسدين.
أن الإهمال هو الوجه الحقيقي للفساد. وكلنا نتعرض للإهمال يوميا بصرف النظر عن نوعيته.
أن سلوك أصحاب الإهمال اصبح أمر طلبها لديهم ويختلف في طباع كل شخص عن الآخر وليس هناك فارق بين سخص مهمل وآخر والنتيجه الضرر الواقع نتيجه الإهمال



فليس هناك فرق بين الشخص الفاسد والشخص المهمل كلاهما وجهان لعمله واحده..


الاول تربح بمكاسب ماديه والثاني تربح بمكاسب نفسيه خاطئه . فالموظف الذي يذهب متأخر متعمدا وينصرف مبكرا تحت اي ستار وخلال يومه متبع مبدأ فوت علينا بكره ياسيد لانه مشغول بالافطار والشاي وعامل النظافة بإهماله يفسد جمال شارع، والطبيب المهمل يفسد حياة المريض،والمهندس المهمل يعرض المباني والطرق غيرها للخطر والسائق المهمل يعرض حياة البشر للخطر فأنواع المهملين كثيرين.


والشخص المهمل أصبح الكسل والفوضي مبادئه اكتسبها نتيجه عدم توجيه من الصغر ومحاسبته في الكبر.
والاهم في غياب المسؤولية وزادت اللامبالاة والاستهتار وعدم المسؤولية وأصبحت سرطان يهدد البلد كله فى كيانه بل تضربه فى مقتل بعد ان انتشر فى قطاعات مختلفه يتأثر بها المستفيدون من الخدمه علي سبيل المثال المعاشات والتأمين الصحي والخدمات العاجله ، لقد قامت ثوره 30بونبو للقضاء علي الفساد


ونذكر أنفسنا مره اخري أن الإهمال هو الوجه الاخر للفساد ويجب من المسؤولين حسمه مثلما تحاول الدوله محاربه الفساد قبل يصبح الإهمال والاستهتار هو قاعده اساسيه فى حياتنا اليومية