أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 12:27 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بعثة النادي الأهلي تطير إلى تونس استعداداً لفترة الإعداد مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية

هنا القاهرة من دمشق هنا مصر من سورية لبيك لبيك يا مصر 

كتب _ نهاد عادل 
بعد تأميم جمال عبد الناصر قناة السويس في يوليو عام 1956 أثار ذلك غضب كل من فرنسا و انجلترا و اسرائيل و التي بدأت بالزحف علي سيناء في 29 أكتوبر عام 1956 ثم دعمتها فرنسا و انجلترا و هذا ما عرف بالعدوان الثلاثي وصل زحف العدوان حتي بور سعيد ثم اقترب من القاهرة و قام بقصف عدة أهداف بمنطقة أبي زعبل و شمال القاهرة حيث قامت طائرات فرنسية و بريطانية بتوجيه ضربات جوية علي هوائيات الارسال الرئيسية للإذاعة المصرية في منطقة صحراء أبي زعبل وكان ذلك قبل أن يلقي الرئيس عبد الناصر خطبته من فوق الجامع الأزهر فتوقفت الاذاعة المصرية عن الارسال.
صمت استمر عدة دقائق في أجهزة الراديو داخل منازل المصريين الذين جلسوا ينتظرون كلمة ( ناصر) لكن الصوت عادة فجأة ليقول بصوت المذيع السوري عبد الهادي البكار ((هنا القاهرة من دمشق هنا مصر من سورية لبيك لبيك يا مصر)) و تحولت الاذاعة السورية إلي أذاعة مصرية و تم بث خطاب عبد الناصر.
الجدير بالذكر أن عبد الهادي البكار أقتحم استديو الأخبار دون موافقة و جلس خلف الميكروفون ليطلق لصوته العنان صارخا من شدة الأسي و لوعة الحزن و يقول ((هنا القاهرة من دمشق هنا مصر من سورية لبيك لبيك يا مصر))