أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:39 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية

المهرج القاتل (جون غاسي) بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قصه واقعية أصلها في الولايات المتحدة الأمريكية

جرائم حيرت الكثير بعد ٱختفاء الكثير من المراهقين

والأطفال دون التوصل إلى حقيقة إختفائهم ، مما أثار

الرعب في الولايات المتحدة الامريكية

كيف كانت بداية غريزة القتل عند غاسى؟

ذات يوم كان غاسى عند احد أصدقائه ، ثم قام الصديق بتحضير الطعام لغاسى وكان يمسك سكين لتقطيع بعض الأطعمة ، عندما رأي غاسى السكين قام بالإنقضاض على صديقة وقتله وأخفى جثتة في حديقة المنزل ،ثم وضع عليه الإسمنت حتى يخفى آثار رائحة الجثة

ثم بعد ذلك أصبح القتل سهل لدى غاسى، وشعر بلإنتشاء

وإشباع رغبتة في القتل ، قام بعد ذلك بإستدراج المراهقين لمنزله وإغتصابهم ثم قتلهم ودفنهم في بيته

تربى غاسى مع زوج أمه هرباً من أبيه القاسي الذى كان يضربه بعنف شديد، أثر عنف الأب في سلوكه العنيف الخفى خلف اللطف و الكرم الزائف ، كان غاسى بارع في إخفاء سلوكه العدوانى

عمل في أعمال عديدة مثل المقاولات ومع حانوتى

ومن هنا ظهر شذوذة الجنسى عندما قام باغتصاب إحدى جثث المراهقين وراق له الامر

وكان يشاهد الافلام الإباحية، تطور الأمر عندما قام للعمل معهم والتصوير ليغذى ٱنحرافه السلوكى المخفى خلف مظهرة الحنون كما الأفعى السامة

بعد فتره تزوج و كان يعمل في إحدى المطاعم المملوك لوالد زوجته ، وكان محبوب وكريم يساعد المراهقين لإيجاد عمل ويذهب لأعياد الميلاد ليجامل الجيران ويرتدى زى المهرج ليجعل الاطفال تضحك

إفتتحت بعد ذلك ملهى ليلى لإستدراج المراهقين للعمل والإعتداء عليهم

والذى جعل امره يُكشف آخر ضحية ، بعد تمكنه من الهرب

عُرف بعد ذلك أن غاسى وحش ، وبداخله بذرة الأنتقام من الآخرين رغم انه تزوج وحياته مثاليه ولديه طفلان

شكت فيه السلطات لأن الجيران كانوا يشتكون من رائحة كريهة تخرج من بيته ، وكان رده على الشكوى ، أن لديه عطل في إحدى المصارف وسيقوم بإصلاحه

تركته زوجتة الأولى وهربت هى وأولادها بعد إكتشاف سلوكه الشاذ وأمراضه النفسية والعقد من ماضيه العنيف مع والده

تم القبض عليه وإعدامه بعد التحقيق ووصول الشرطة لمكان الجثث في بيته لاكثر من ثلاتون مراهق بعد أن حير السلطات

لغز اختفاء المراهقين والأطفال

ومن هنا أصبح المهرج رمز للرعب لدى الأطفال والمراهقين

كم من مظهر يخفى وراءه الكثير والكثير من الأمراض النفسية والعقد عفا الله الجميع من تلك النوعيات

لذلك أصبحت التربية السليمة فرض على كل من يريد أن يتزوج حتى لا يرمى في طريقنا مجرمين في زى لطيف

إن كنت غير مسؤل أو تظن أن الزواج لهو وعدم مسؤوليه نصيحه لا تتزوج وتنجب لنا قنابل موقوتة لتدمير المجتمع

"قفوهم أنهم مسؤولون"

بقلم //رضا العزايزة