أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:40 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية

الحكيم (الجزء الثاني) بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

السائل : ‏السلام عليك أيها الحكيم

‏الحكيم : وعليك السلام والرحمه والمغفرة أخى الكريم

‏السائل: سهلت علي البداية ايها الحكيم الطيب

‏الحكيم : جئت تسأل عن نقد العهد لا بأس تحدث

‏بكى السائل : نعم أيها الحكيم كيف عرفت

‏الحكيم : من لمعان عينك وأجراس قلبك المتوجسه خيفه

‏زاد بكاء السائل : ثم قال لم الدنيا لازالت في قلبي وارهقني الصعود للقمة والمُبتغي

الحكيم : هون عليك يابنى هذا هو الثمن

السائل: ثمن ماذا؟!!!

الحكيم : الوصول

عندما تصعد الجبل ستقف وتقع وتقوم وتتسلق وتهرول وتُحبط وتستعين وتطلب العون من المُعين

لن تصل للقمه بدون وقود

السائل: وقود!!!

الحكيم : نعم وقود الدنيا هو صدق الإيمان أثناء الهبوط والصعود وهو الزاد والزواد للعوده للوطن

السائل : لكنى تعبت أيها الحكيم

الحكيم: عظم المُبتغي تسكن الجوارح و يهون الألم

إن صدقت في حبك للوصول والوصال

السائل: أشعر بالعجز والتعب أيها الحكيم

الحكيم: انت على الطريق لا مفر من المحنة والمنحة

مابين البلاء والعطاء

السائل: إلي متي؟!!

الحكيم : إلى أن تُكبر الصغير وتُصغر الكبير

وتستعد للسفر وتعد حقائب الإيمان

السائل: أيها الحكيم أنا مرهق لا أريد الغاز

الحكيم : عندما تصبح الدنيا صغيرة وهى في عينك كبيرة الآن ...

وتُكبر الآخرة لأنها صغيرة فى عينك الآن ...

حينها ستصبح انت الحكيم

والسفر انت تعلم وجهته

للمحبوب.... (تسير وتطوف وتُسبح بالكفوف)

السائل : إذا لا مفر من الألم

الحكيم : ليس ألم بل أمل للوصول

عظم المُبتغي يقل المُشتكي

السائل : ترك الحكيم و ظل يردد

( عظم المُبتغي يقل المُشتكى .. عظم المُبتغي يقل المُشتكى)

حتى تواري بعيداً عن الحكيم

..........