أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:26 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

أماكن وحكايات .. فندق مينا هاوس

فندق مينا هاوس 
فندق مينا هاوس 


يعد فندق مينا هاوس واحد من أهم مواقع السياحة في مصر
هو فندق ومنتجع فخم ذو إطلالة مباشرة على الأهرامات والفندق ذو خمسة نجوم تملكها وتديرها حاليا شركة إيجوث للسياحة و الفنادق ولعب الفندق دوراً مهماً في تاريخ مصر وأقام به عدداً من الشخصيات العالمية ذات التأثير مثل ونستون تشرشل و ريتشارد نيكسون و أغاثا كريستي وفرانك سيناترا وغيرهم كثير

مينا هاوس بناه الخديوي إسماعيل باشا في عام 1869 على مساحة 40 فدان ليكون استراحة خاصة يقضي فيها أوقاته بعد عودته من رحلات الصيد الطويلة ويقابل ضيوفه فيها وهذه الاستراحه تطل على هضبة الأهرامات ومحاطة بحدائق الياسمين ذو الرائحة العطرية لتبدو أشبه بواحة خضراء في قلب الصحراء ثم وسع الخديوي إسماعيل الاستراحة وتهيئة شارع الهرم المؤدي لها وحول البناء إلى قصر وفي عام 1883 زادت الديون على الخديوي إسماعيل فاضطر إبنه الخديوي توفيق لبيع القصر لثري بريطاني وزوجته هما فريدريك وجيسي هيد وأصبح القصر مسكناً خاصاً لهما ووسعا بناءه وأطلقا عليه اسم مينا نسبة للملك مينا الملك الفرعوني الذي وحد القطرين وأضاف فردريك لمسات إنجليزية من المواقد الكبرى في الأركان التي كانت غير عادية في مصر في ذلك الوقت ولكنها أعطت إيحاء رائع للمكان عندما اختلطت بالمشربيات والبلاط الأزرق اليدوي والفسيفساء والأبواب الخشبية المنقوشة يدويا والمطعمة بالنحاس و الصدف وفي عام 1885 باعا القصر لرجل إنجليزي وزوجته هما إيثيل وهيوز لوكيه كينغ وهي عائلة اشتهرت بعشقها للآثار المصرية القديمة وقررت تحويل القصر لفندق مينا هاوس والذي افتتح في عام 1886