أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:03 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025

وزير الأوقاف: ”الترحيب بالضيف والسائح سمة الكرام”

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

الترحيب بالضيف، بالزائر، بالسائح، سمة الكرام ، فديننا وثقافتنا ووطنيتنا وتربيتنا كل ذلك يحثنا على إكرام الضيف سواء أكان ضيف شخص، أم ضيف أسرة، أم ضيف دولة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ" (صحيح البخاري).

وأُولى درجات إكرام الضيف البشاشة في وجهه، حيث يقول الشاعر:

تـــــراه إذا مـــــا جئته متهـــللا

كأنك تعطيه الذي أنت سائله

ويقول الآخر :

تهلل قبل تسليمي عليه

وألقى ماله قبل الوساد

ويقول أبو الأسود الدؤلي :

وَإِذا طلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً

فِلِقاؤُهُ يَكفيــــــــكَ وَالتَسليمُ

ويقول آخر :

يا ضيفنـــــــا لو زرتنـــــــا لوجدتنا

نحن الضيوف وأنت رب المنزل

ويقول حاتم الطائي :

وإنّي لعَبْدُ الضّيفِ ما دام ثاويـــــــاً

وما فيَّ إلاّ تلكَ من شيمة ِ العَبدِ

على أن البيت الأخير لا يقف عند حدود الترحيب بالضيف، إنما يتجاوز ذلك إلى التفاني في إكرامه، فالكريم يكرم ضيفه ويعمل على راحته وإدخال الأنس والسرور دومًا عليه، ويتفادى ما يزعجه أو يحرجه، وهو ما نحتاج إلى ترسيخه على جميع المستويات، المستوى الفردي الشخصي، والمستوى الأسري فضيف الأسرة ضيف جميع أفرادها، وعلى المستوى الوطني فضيف الوطن ضيفٌ كريمٌ على جميع أبنائه الأوفياء.

ولا شك أن السائح بمنزلة الضيف وزيادة، فإذا كان الضيف يتطلب منك إلى جانب الترحيب به وحسن معاملته القيام بواجب الضيافة طعامًا أو شرابًا أو غير ذلك، فإن السائح لا يحتاج منك سوى الكلمة الطيبة، وبشاشة الوجه، وعدم الاستغلال بأي لون من ألوان الاستغلال، واحترام خصوصيته، وثقافته، وعقيدته، وعدم الدخول معه في أي جدل ثقافي أو فكري أو محاولة النيل من خصوصيته ولو بنظرة غير كريمة، ولا سيما أن السياحة أحد أهم الصناعات الاقتصادية الثقيلة وأحد أهم مصادر الدخل القومي للعديد من الدول.

موضوعات متعلقة