أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:19 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإيحاءات وحركات خادشة للحياء بالإسكندرية. محمود سامي البارودي باشا ووزارة الأوقاف: شاعر النهضة في قلب الإدارة المصرية سكر مكة توقع اتفاقية مع ”أندوز” للتصنيع الذكي لتوفير أنظمة مبتكرة ترفع جودة إنتاج ماكينات الخياطة بنسبة 40٪ الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بالاعلان عن الأعمال المنافية للاداب العامة مجموعة stc وإريكسون توقعان اتفاقية إطارية لمدة 5 سنوات بهدف تطوير البنية الرقمية في المملكة محافظ البنك المركزي المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية لثلاث... محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025

وزير الأوقاف: ”الترحيب بالضيف والسائح سمة الكرام”

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

الترحيب بالضيف، بالزائر، بالسائح، سمة الكرام ، فديننا وثقافتنا ووطنيتنا وتربيتنا كل ذلك يحثنا على إكرام الضيف سواء أكان ضيف شخص، أم ضيف أسرة، أم ضيف دولة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ" (صحيح البخاري).

وأُولى درجات إكرام الضيف البشاشة في وجهه، حيث يقول الشاعر:

تـــــراه إذا مـــــا جئته متهـــللا

كأنك تعطيه الذي أنت سائله

ويقول الآخر :

تهلل قبل تسليمي عليه

وألقى ماله قبل الوساد

ويقول أبو الأسود الدؤلي :

وَإِذا طلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً

فِلِقاؤُهُ يَكفيــــــــكَ وَالتَسليمُ

ويقول آخر :

يا ضيفنـــــــا لو زرتنـــــــا لوجدتنا

نحن الضيوف وأنت رب المنزل

ويقول حاتم الطائي :

وإنّي لعَبْدُ الضّيفِ ما دام ثاويـــــــاً

وما فيَّ إلاّ تلكَ من شيمة ِ العَبدِ

على أن البيت الأخير لا يقف عند حدود الترحيب بالضيف، إنما يتجاوز ذلك إلى التفاني في إكرامه، فالكريم يكرم ضيفه ويعمل على راحته وإدخال الأنس والسرور دومًا عليه، ويتفادى ما يزعجه أو يحرجه، وهو ما نحتاج إلى ترسيخه على جميع المستويات، المستوى الفردي الشخصي، والمستوى الأسري فضيف الأسرة ضيف جميع أفرادها، وعلى المستوى الوطني فضيف الوطن ضيفٌ كريمٌ على جميع أبنائه الأوفياء.

ولا شك أن السائح بمنزلة الضيف وزيادة، فإذا كان الضيف يتطلب منك إلى جانب الترحيب به وحسن معاملته القيام بواجب الضيافة طعامًا أو شرابًا أو غير ذلك، فإن السائح لا يحتاج منك سوى الكلمة الطيبة، وبشاشة الوجه، وعدم الاستغلال بأي لون من ألوان الاستغلال، واحترام خصوصيته، وثقافته، وعقيدته، وعدم الدخول معه في أي جدل ثقافي أو فكري أو محاولة النيل من خصوصيته ولو بنظرة غير كريمة، ولا سيما أن السياحة أحد أهم الصناعات الاقتصادية الثقيلة وأحد أهم مصادر الدخل القومي للعديد من الدول.

موضوعات متعلقة