أنباء اليوم
السبت 19 يوليو 2025 12:48 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
سفير مصر بباريس: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما متناميا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحمّل الأهلي مسؤولية الدفاع عن وسام أبو علي ويطالب بتدخل اتحاد الكرة المصري حسام حبيب يتعرض لـ كسر في القدم أثناء بروفات أحدث حفلاته بـ موسم جدة 2025 (تفاصيل) الغربة ! ! رسمياً نادي أرسنال يتعاقد مع الجناح الإنجليزي نوني مادويكي من تشيلسي مقابل 55 مليون يورو القائمة النهائية لأسماء مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية ”النظام الفردى” ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية

محمد بلتاجي حسن وتلميذته زينب أبو الفضل ومعانٍ لافتة للنظر

د/ محمد بلتاجي حسن - د/ زينب أبوالفضل
د/ محمد بلتاجي حسن - د/ زينب أبوالفضل


الكاتب/ كريم بن إبراهيم بن أحمد
قد أحببتُ هذا العالم الفذ رحمه الله تعالى من ثناء ودعاء العالمة الفاضلة الدكتورة زينب عبد السلام أبو الفضل، له، رحمه الله تعالى، فقد كانت كلما ذكرته دعتْ له دعاءً لا يختلف قلبان مؤمنان وأذنان واعيتان في كونه منها اعترافًا صادقًا وتقديرًا وافيًا وفيًّا لعالمٍ فاضلٍ جليلٍ له عليها أيادٍ بيضاء، ولإنسانٍ من طراز خاصٍّ فريد.
رغم هذا إلا أنه لم تنبعث همتي للقراءة عن الرجل، حتى كان صباح اليوم ووقفت قَدَرًا على ترجمة للدكتور محمد بلتاجي حسن بلتاجي، كتبها د. هشام العربي، وقد أجاد وأفاد، وهي منشورة على الإنترنت، وأنا لم أرَ الدكتور بلتاجي، ولكني تلمذت لتلميذته الدكتورة زينب، وعندما قرأت ترجمته رأيت تأثرها الكبير بشخصية العلامة محمد بلتاجي، وأوجهَ شبهٍ بين ترجمتيهما، فالدكتور محمد من بيت علم وفضل وكذلك تلميذته، ويجمعهما حفظ القرآن الكريم بصورة متميزة معروفة، الدكتور محمد بلتاجي له مكانة مرموقة وترقٍّ عجيب في الجانبين العلمي والأكاديمي وكذلك تلميذته، الموسوعيةُ واضحةٌ في الشيخ والتلميذة، التديُّن ولله الحمد والرَّبانية ملحوظان فيهما، ذُكِر في ترجمة الدكتور محمد بلتاجي أنه كان جادًّا مع طلابه لا تعسفًا ولكن لحرصه على تخريج طلاب نابهين وتشكيل عقول أصولية فقهية تخدم الأمة وتقوم بواجب حمل أمانة علوم الشريعة، وهذا رأيتُه في أستاذتنا، إلى غير ذلك من الأوجه والمعاني اللافتة للنظر.
الحقيقة يقولون: إن القلم مَلُولٌ، ولا يدري المرء أحيانا من سَعة ورحابة العلم والنتاج الفكري الرائق أسلوبًا وبيانًا لدى الشخصيتين إلا أن يحيل على القراءة لهما وجمْع مؤلفاتهما، والاستفادة منها، فالشخصيتان جديرتان بقراءة تراثهما قراءة واعية، ولهما أسلوب جذَّاب يحملك على مواصلة القراءة وعدم التوقف، ولا تجد أحيانا كلامًا ولا تعبيرًا إلا أن تقول: سبحان الملك الوهاب!
هنا يقف قلمي عن الكتابة داعيا للدكتور محمد بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم، اللهم آمين، وضارعًا إلى الله تعالى أن يبارك في تلميذته لوفائها، وأن يجعلها امتدادًا باذخا لعلم أستاذها، وهي كذلك، ولله الحمد والمنة، نحسبها والله حسيبها ولا نزكي على الله تعالى أحدا، ونسأل الله تعالى لها التوفيق والإعانة وطول العمر على الطاعة معافاةً، اللهم آمين.