أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:46 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

محمد بلتاجي حسن وتلميذته زينب أبو الفضل ومعانٍ لافتة للنظر

د/ محمد بلتاجي حسن - د/ زينب أبوالفضل
د/ محمد بلتاجي حسن - د/ زينب أبوالفضل


الكاتب/ كريم بن إبراهيم بن أحمد
قد أحببتُ هذا العالم الفذ رحمه الله تعالى من ثناء ودعاء العالمة الفاضلة الدكتورة زينب عبد السلام أبو الفضل، له، رحمه الله تعالى، فقد كانت كلما ذكرته دعتْ له دعاءً لا يختلف قلبان مؤمنان وأذنان واعيتان في كونه منها اعترافًا صادقًا وتقديرًا وافيًا وفيًّا لعالمٍ فاضلٍ جليلٍ له عليها أيادٍ بيضاء، ولإنسانٍ من طراز خاصٍّ فريد.
رغم هذا إلا أنه لم تنبعث همتي للقراءة عن الرجل، حتى كان صباح اليوم ووقفت قَدَرًا على ترجمة للدكتور محمد بلتاجي حسن بلتاجي، كتبها د. هشام العربي، وقد أجاد وأفاد، وهي منشورة على الإنترنت، وأنا لم أرَ الدكتور بلتاجي، ولكني تلمذت لتلميذته الدكتورة زينب، وعندما قرأت ترجمته رأيت تأثرها الكبير بشخصية العلامة محمد بلتاجي، وأوجهَ شبهٍ بين ترجمتيهما، فالدكتور محمد من بيت علم وفضل وكذلك تلميذته، ويجمعهما حفظ القرآن الكريم بصورة متميزة معروفة، الدكتور محمد بلتاجي له مكانة مرموقة وترقٍّ عجيب في الجانبين العلمي والأكاديمي وكذلك تلميذته، الموسوعيةُ واضحةٌ في الشيخ والتلميذة، التديُّن ولله الحمد والرَّبانية ملحوظان فيهما، ذُكِر في ترجمة الدكتور محمد بلتاجي أنه كان جادًّا مع طلابه لا تعسفًا ولكن لحرصه على تخريج طلاب نابهين وتشكيل عقول أصولية فقهية تخدم الأمة وتقوم بواجب حمل أمانة علوم الشريعة، وهذا رأيتُه في أستاذتنا، إلى غير ذلك من الأوجه والمعاني اللافتة للنظر.
الحقيقة يقولون: إن القلم مَلُولٌ، ولا يدري المرء أحيانا من سَعة ورحابة العلم والنتاج الفكري الرائق أسلوبًا وبيانًا لدى الشخصيتين إلا أن يحيل على القراءة لهما وجمْع مؤلفاتهما، والاستفادة منها، فالشخصيتان جديرتان بقراءة تراثهما قراءة واعية، ولهما أسلوب جذَّاب يحملك على مواصلة القراءة وعدم التوقف، ولا تجد أحيانا كلامًا ولا تعبيرًا إلا أن تقول: سبحان الملك الوهاب!
هنا يقف قلمي عن الكتابة داعيا للدكتور محمد بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم، اللهم آمين، وضارعًا إلى الله تعالى أن يبارك في تلميذته لوفائها، وأن يجعلها امتدادًا باذخا لعلم أستاذها، وهي كذلك، ولله الحمد والمنة، نحسبها والله حسيبها ولا نزكي على الله تعالى أحدا، ونسأل الله تعالى لها التوفيق والإعانة وطول العمر على الطاعة معافاةً، اللهم آمين.