أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:30 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر

صورة اليوم: ”حديقة الأزهر”

صورة توضيحية
صورة توضيحية

حديقة الأزهر هي أحد أضخم حدائق القاهرة الكبرى وواحدة من أكبر وأجمل حدائق العالم، تقع على مساحة 80 فدان كانت تستغل في الماضي كمقلب للقمامة والمخلفات لمدة تزيد علي ألف عام

تم الإعلان عن المشروع في عام 1984 وبدأ العمل عام 1998 و افتتحت للزائرين في عام 2005 حيث استغرق إنشائها أكثر من 7 أعوام بتكلفة إجمالية تزيد على 100 مليون جنيه تحملتها مؤسسة أغاخان للعمارة الإسلامية.

تقع على الجانب الغربي من الحديقة المدينة الفاطميه القديمة وامتدادها الدرب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحة، ومزينه بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، و كانت هذه المنطقة بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه، إن التل المقام عليه الحديقة يوفر منظر مرتفع للمدينة، ويعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخية

قبل بدء العمل، كانت منطقة الدراسة موقع كبير للقمامه، ولذلك كان على العاملون بالمشروع نزع تراكمات من القمامة والحجارة تراكمت على مدى اكثر من 500 عام، بمواد تقدر بحمولة 80,000 عربه كومت في الموقع عبر القرون، وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة تضمنت تلك الاكتشافات اكتشاف سور المدينة الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه ، تلك الأحجار الأقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين. ولكي يتم كشف السور الذي دفن عبر الزمن كان لابد من الحفر لعمق 15 متر، 1.5 كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المأذيه، ظهرت بكل روعتها

وقد قام بتصميمها المهندس ماهر ستينو (مصري)وقام بالتنفيذ شركات مصرية بكفاءات مصرية.