أنباء اليوم
السبت 19 يوليو 2025 04:03 مـ 23 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
شركة الأهلي لكرة القدم تقبل اعتذار أمير توفيق وتشيد بعطائه وجهوده الكبيرة وزير الإسكان يتفقد المحاور والطرق بمدينة الشيخ زايد وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز ”مدينة 6 أكتوبر ” لمتابعة سير العمل بمدن أكتوبر والشيخ زايد الداخلية : ضبط شخصين حاولا النصب والإحتيال على سيدة بشراء بعض الطيور واللحوم بغرض بيعها لأحد الفنادق النيابة العامة تنظم دورة تدريبية متكاملة لطلاب كلية القانون بالجامعات الأوروبية في مصر (EUE) وزارة السياحية تنهي تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة وزير التعليم العالي: ٤٨ ألف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات محافظ الوادي الجديد: انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ محافظ بني سويف يعلن استلام 282 ألف و637 طن قمح بنسبة توريد 144% من المستهدف الداخلية : كشف ملابسات مقطع فيديو لسائق ميكروباص بالسير عكس الاتجاه بالقليوبية القاصد يشهد توقيع اتفاق انضمام جامعة المنوفية والجامعة الأهلية لشراكة استراتيجية مع جامعة لويفيل الأمريكية وزير الإسكان يتفقد الأعمال الجاري تنفيذها لتطوير محور ٢٦ يوليو نطاق مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد

رفقاً يا أحبة

كتبت-باسنت مدحت
لا داعى للقلب بأن ينتظر حضور المحبوب بكل هذه اللهفة.. وما مراد القلوب إلا والمنال صار شاق للغاية فى هذه الأزمان.
تكاد أمور القلب فى هذه الحياة بأن تعطف على القلوب الحبيبة والمحبوبة وتكون رفيقة بهم لولا تدخل كل إساءة نفسية كما الحسد والحقد والغيرة والطمع..
وكم يأمل الإنسان بأن يبقى مع محبوبه دون توقع إساءة نفسية أو من الغير كان غالى أو غريب؟.
وكم يود بكل جوارحه بأن يصدق بأن عالمه أجمل من أى عالم فى الكون أجمع؟
ثم نقع فى حيرة السؤال والجواب والتى تسرق الكثير من العمر الضائع..
هل لا بد علينا أن نحب أم نعتز بكوننا وحيدين؟!.
أم نقع فى الغرام ثم ننتظر الآلام!
أم نقرر التفاؤل.. لكن سيظل هناك شئ يحذرنا بأن غدر ما قادم!
أم نخرج من كل هذه الحيرة..
ويصبح سؤالنا من كثرة الثرثرة والثقافات الغريبة التى ترددت على مسامعنا..
هل هناك ملل أو متعة من كل هذه التقلبات!
أى جنون تسببه البشرية التى تخاطر بأمور القلب كأن المشاعر ليس لها بد!
أليس الحزن والتوجع يقلل من أعمارنا الكثير والكثير ونحن ندرى بأن لا حياة بعد هذه الدنيا!
هل هذه الحياة دمية بيدينا!
ما ذنب الذى صدق الحب فعاش فى عالمه حتى طُرد منه من أجل إساءة نفسية!
دعونى أقول أنه القدر..
ونحن من نتعجل فى أخذ القرار فى مراحل العمر الباكرة بأنه النصيب لنسعد قليلاً.. فلعل فى النصيب بلاء ولعل فى النصيب هناء!
فأما بصيرتنا التى نتناساها دائماً هى السبيل الوحيد لصد أي سكين يؤذى القلب والروح والعين..
فرفقاً يا أحبة.