أنباء اليوم
الجمعة 12 ديسمبر 2025 07:01 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الجيزة يتفقد موقع حادث التسرب الغازي بعقار سكني في إمبابة بحضور لجنة المنشآت الآيلة للسقوط الجهاز الفني لمنتخب مصر يعلن القائمة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب محافظ أسيوط: إغلاق لجان الدوائر الثلاث في موعدها وبدء أعمال الفرز محافظ أسوان : تأمين صناديق الإقتراع لجولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب وتسليمها للجان الفرز محافظ الجيزة يعلن غلق صناديق الاقتراع بلجان انتخابات مجلس النواب بنطاق الدوائر السبع وزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية يلتقيان بطلبة المبادرة الرئاسية الرواد الرقميون هواوي توسّع منظومتها مع مجموعة جديدة من الأجهزة الرائدة التي كُشف عنها في دبي توروب يعلن قائمة الأهلي لمباراة إنبي بكأس عاصمة مصر صناع مسلسل ”أنا وهو وهم” في البروفات الأخيرة.. وانطلاق التصوير خلال أيام جامعة الريادة تشارك في IRC EXPO 2025 لتعزيز دورها في منظومة الابتكار الوطنية محافظة الجيزة: غلق كلي للمحور المركزي الموازي لمدة شهر وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بجمهورية فنلندا

سمنة الأطفال ترجع أسبابها إلى طلاق الآباء

كتب / نهاد عادل


قال باحثون إن طلاق الأزواج يؤثر على الأطفال ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالأطفال الآخرين الذين ينعمون بالعيش في ظل عائلة سعيدة ومتماسكة.
وذكرت دراسة أن زيادة الوزن تظهر بصورة خاصة لدى الأطفال الذين تعرضوا لتجربة طلاق والديهم قبل بلوغهم سن السادسة.
وقام باحثون من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بتحليل بيانات 7574 طفلاً ولدوا بين عامي 2000 و 2002.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تدعو إلى ضرورة توفير الدعم بشكل أكبر للعائلات التي تعاني من تفكك أسري.
وعددت الدراسة الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة وزن الأطفال بعد الطلاق، وشملت:
عدم توفر الأموال لشراء الفواكه والخضار الطازجة.
زيادة ساعات العمل للآباء، فلا يكون هناك وقت كاف لإعداد الطعام الصحي.
عدم توفر الأموال اللازمة لقيام الأطفال بنشاطات إضافية، ومنها الرياضة.
لا يتوفر للآباء أي وقت أو طاقة للالتزام بعادات الأكل الصحية مع أطفالهم.
المشاكل العاطفية تدفع الآباء والأمهات إلى الإكثار من إطعام أطفالهم الذين يميلون إلى تناول الكثير من الأطعمة الدسمة والسكريات.
وحصل الباحثون على تلك المعلومات من دراسة "أطفال الألفية" في بريطانيا التي تابعت حياة مجموعة من الأطفال المولودين في بداية الألفية الجديدة وعائلاتهم.
وتم جمع بيانات الأطفال في سن تسعة أشهر، ثلاث سنوات، خمس سنوات، سبع سنوات، إحدى عشرة سنة، وركزت الدراسة على فترة ما قبل البلوغ.
ووفقا للدراسة، تعرض طفل من بين خمسة شملهم البحث، لتجربة انفصال الوالدين قبل بلوغ سن 11 عاماً.
وتناولت الدراسة أيضا طول الأطفال وأوزانهم وأعمارهم وجنسهم لحساب مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع لمعرفة ما إذا كان الأفراد يتمتعون بوزن صحي أو يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين انفصل والديهم اكتسبوا وزناً أكبر خلال 24 شهراً من الانفصال، مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا لمشاكل أسرية.
ووجدت الدراسة أن أطفال الآباء المطلقين كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة خلال 36 شهراً من الانفصال.
وتؤكد نتائج الدراسة فكرة أن انفصال الوالدين" له عواقب طويلة الأمد".
ويوصي الباحثون ببذل الجهد لمنع الأطفال المعرضين للخطر من اكتساب زيادة في الوزن بعد فترة وجيزة من الانفصال.
وقالوا إن "التدخل المبكر يمكن أن يساعد في منع أو على الأقل تخفيف العوامل التي تؤدي إلى إصابة بعض الأطفال بالسمنة".