أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 07:07 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة البترول تنظم ورشة عمل بالتعاون مع شركة إيني العالمية حول خفض انبعاثات الميثان محافظ الجيزة يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث شكاوى المواطنين بعدد من أحياء المحافظة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” محافظ بني سويف يلتقي مسؤولى شركة دانون مصر محافظ المنوفية يعقد اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الموقف التنفيذي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء وتطوير ٥ مدارس للتكنولوجيا التطبيقية حزب حماة الوطن يدعو أبناء مصر بالخارج لأهمية المشاركة بانتخابات مجلس الشيوخ وزارة التعليم العالي تنشر دليلا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني ”الداخلية” تقرر مد فعاليات مبادرة ”كلنا واحد” لمدة شهر اعتبارا من أغسطس السياحة الأردنية تحقق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري

سمنة الأطفال ترجع أسبابها إلى طلاق الآباء

كتب / نهاد عادل


قال باحثون إن طلاق الأزواج يؤثر على الأطفال ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالأطفال الآخرين الذين ينعمون بالعيش في ظل عائلة سعيدة ومتماسكة.
وذكرت دراسة أن زيادة الوزن تظهر بصورة خاصة لدى الأطفال الذين تعرضوا لتجربة طلاق والديهم قبل بلوغهم سن السادسة.
وقام باحثون من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بتحليل بيانات 7574 طفلاً ولدوا بين عامي 2000 و 2002.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تدعو إلى ضرورة توفير الدعم بشكل أكبر للعائلات التي تعاني من تفكك أسري.
وعددت الدراسة الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة وزن الأطفال بعد الطلاق، وشملت:
عدم توفر الأموال لشراء الفواكه والخضار الطازجة.
زيادة ساعات العمل للآباء، فلا يكون هناك وقت كاف لإعداد الطعام الصحي.
عدم توفر الأموال اللازمة لقيام الأطفال بنشاطات إضافية، ومنها الرياضة.
لا يتوفر للآباء أي وقت أو طاقة للالتزام بعادات الأكل الصحية مع أطفالهم.
المشاكل العاطفية تدفع الآباء والأمهات إلى الإكثار من إطعام أطفالهم الذين يميلون إلى تناول الكثير من الأطعمة الدسمة والسكريات.
وحصل الباحثون على تلك المعلومات من دراسة "أطفال الألفية" في بريطانيا التي تابعت حياة مجموعة من الأطفال المولودين في بداية الألفية الجديدة وعائلاتهم.
وتم جمع بيانات الأطفال في سن تسعة أشهر، ثلاث سنوات، خمس سنوات، سبع سنوات، إحدى عشرة سنة، وركزت الدراسة على فترة ما قبل البلوغ.
ووفقا للدراسة، تعرض طفل من بين خمسة شملهم البحث، لتجربة انفصال الوالدين قبل بلوغ سن 11 عاماً.
وتناولت الدراسة أيضا طول الأطفال وأوزانهم وأعمارهم وجنسهم لحساب مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع لمعرفة ما إذا كان الأفراد يتمتعون بوزن صحي أو يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين انفصل والديهم اكتسبوا وزناً أكبر خلال 24 شهراً من الانفصال، مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا لمشاكل أسرية.
ووجدت الدراسة أن أطفال الآباء المطلقين كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة خلال 36 شهراً من الانفصال.
وتؤكد نتائج الدراسة فكرة أن انفصال الوالدين" له عواقب طويلة الأمد".
ويوصي الباحثون ببذل الجهد لمنع الأطفال المعرضين للخطر من اكتساب زيادة في الوزن بعد فترة وجيزة من الانفصال.
وقالوا إن "التدخل المبكر يمكن أن يساعد في منع أو على الأقل تخفيف العوامل التي تؤدي إلى إصابة بعض الأطفال بالسمنة".